كتب-عماد توماس
قالت "انجي صفوت" أخت الشهيد "هشام صفوت عبد العزيز"، أن شقيقها استشهد على الحدود نتيجة انفجار بعد أن فجر شاب من حماس فيه قنبلة بعد أن رفع الشهيد هشام السلاح عليه وتم نقلة في سيارة إسعاف برا لمدة 11 ساعة ولم ينقل في طائرة ودخل مستشفى السويس ثم مستشفى القوات المسلحة وتوفى فيها بعد دخوله في غيبوبة كاملة وتأخر حالته الصحية.
وأضافت خلال حوارها مع فضائية "الفراعين" مساء اليوم الثلاثاء، أن شقيقها كان مجندا في القوات المسلحة لمدة ثلاث سنوات قضى منها سنة ونصف في خدمته التجنيدية.
من جانبها، قالت السيدة "سوسن" والدة الشهيد انه اتصل بها قبل استشهاده بساعات واطمأنت عليه واخبرها أنا في مهمة على الحدود وقام بالتهريج مع زملاءه قبل أن يتناول السحور.
وأشارت والدة الشهيد إلى أن ابنها توفى يوم 19 رمضان، بعد شهداء الحدود، وعندما بدأ يتسرب القلق لقلبها قامت بالاتصال به على هاتفه المحمول فرد عليها مجند زميل وعندما علم انها والدته قال لها "ادعيله يا حاجة" وأغلق التليفون وأدركت وقتها أن ابنها قد استشهد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com