قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التعديلات الوزارية التي أشار لها الرئيس مرسي في حواره الأخير مع قناة "الجزيرة"، تعتبر في حد ذاتها مطلبا رئيسيا للمعارضة، ولكن ليس هناك ما يضمن أن تساعد هذه التعديلات على سد الفجوة المتسعة بين معارضي مرسي ومؤيديه، ولكنها قد تساعد في بناء توافق سياسي حول التدابير الاقتصادية التقشفية اللازمة لتأمين قرض صندوق النقد الدولي.
وأضافت الصحيفة أن مرسي، الذي يصر على عدم تراجع شعبيته لا يزال يحتاج للجيش والشرطة للمساعدة في تأمين البلاد وسط الاحتجاجات المستمرة ضد حكمه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com