باسم يوسف يقدم العلم والإخوان.. ويعلن عن فيلم فجر الإخوان.. للكفار فقط

مصراوي | 2013-04-13 08:18:07

بدأ الإعلامي باسم يوسف، حلقة برنامج ''البرنامج''، الجمعة، بالحديث عن بلاغ مقدم ضده بتهمة ازدراء الأديان، ونشره للذوق السلبي بالمجتمع، إضافة إلى إهانته لدولة باكستان، بسبب تعليقه الساخر على منح باكستان الدكتوراه الفخرية للرئيس مرسي خلال زيارته الأخير لها.

وقال باسم يوسف إن شعب مصر يعرف أنه أذكى شعب لدرجة أنه أذكى من الشعب الياباني بـ 35%.

وعرض باسم فيديو لصبحي صالح، عضو مجلس الشورى، يظهر فيه قائلاً:'' لماذا الإخوان؟.. لماذا الإخوان؟...لماذا الإخوان؟''، فكان رد باسم صائحًا ''جاوب على أم السؤال.. كلكم كده'' في إشارة للرئيس محمد مرسي خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في وقت سابق، واستكمل عرض الفيديو لـ''صالح'' الذي قال فيه: ''لولا الإخوان لضاع الإسلام''.

كما عرض باسم مقطع غنائي لعدد من العاملين بالبرنامج جاء فيه: ''اللي بنى بنى مصر، كان في الأصل إخواني''، معقبًا عليه: ''لولا الإخوان كانت حواجبنا لزقت في بعضها، الآن.. دي جي كافر يقدم أغنية : نحن غرابة عدس''.

واستكمل يوسف، عرض الفيديو الخاص بصبحي صالح، حال تواجده بالمستشفى لتلقي العلاج قال فيه: ''أسأل الله أن يتوفني على الإخوان.. أسأل الله أن يتوفني على الإخوان''، معلقًا عليه قائلاً: ''فيلم فجر الإخوان.. قريبًا للكفار فقط''.

وفاجئ مقدم برنامج البرنامج، جميع المشاهدين بعرض مقطع فيديو للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، يظهر فيه قائلاً:'' جماعة الإخوان جماعة عظيمة شامخة، أصابتها وعكة خفيفة خلال الفترة الماضية، لكنها تأخذ علاجًا على السطح الظاهري لجلدها بوضع مراهم لعلاج البثور''، فكان رد باسم يوسف:''طلعتلكوا فسافيس علشان مبتستعملوش صابونة إخوانكس''.

وردًا على وصف صبحي صالح للمجتمع بأنه فاسد، قال يوسف: ''لازم تستخدموا إخوانسول لفصل جماعة الإخوان المسلمين عن المجتمع الفاشل''، متقمصًا شخصية الراحل مصطفى محمود، مقدم البرنامج العلمي الشهير ''العلم والإيمان''، بقوله: ''أهلاً بكم في حلقة جديدة من برنامج العلم والإخوان، الإخوان ليهم جينات تختلف عن جينات الشعب المصري''.

يذكر أن باسم يوسف، يستضيف خلال حلقته اليوم، الشخصية الكرتونية الشهيرة، ''أبلة فاهيتا''، والتي انتشرت فيديوهاتها على موقع ''يوتيوب''، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع