قال الدكتور ناجح إبراهيم، الكاتب والمفكر السياسي، إن العنف الطائفي هو أخطر ما يمكن أن يحرق مصر، والصراع السياسي مهما كانت حدته وشدته وخروجه عن الأدبيات المعروفة فإنه لا يمكن أن يحرقها، أما الفتنة الطائفية يمكنها ذلك، وعلينا أن نلتفت إلى أن احتلال وتقسيم الدول يحدث بعد إثارة الفتن الطائفية بها.
وأضاف ناجح، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صالة التحرير" الذى يذاع على قناة "صدي البلد"، أن ملف الفتنة الطائفية خطير جداً، وعلى كل الحمقى وعديمي الفهم والمسئولية أن يبتعدون عنه، وأن يتصدى لهذا الملف رجال الدولة، مضيفا على الرئيس ألا ينحاز لأحد الطرفين مهما كان، ويترك الأمور للتحقيقات، ويحاول بسط سلطة وهيمنة وقانون وهيبة الدولة على أي خارج على القانون مسلما كان أو مسيحيا ويريه "العين الحمراء"، وعلى مسؤولي الحكومة ألا ينحازون لطرف على حساب آخر وعليهم بسط هيبة الدولة خاصة أن كل أدوات اشتعال الفتنة الطائفية موجودة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com