تظاهر عشرات من النشطاء السياسيين بحركتي "ثورة الغضب الثانيه"، و"الشارع حر" مساء اليوم الثلاثاء، أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، للتأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وللتنديد بأحداث الخصوص، وما شهده محيط الكاتدرائية المرقسية، والمطالبة بمحاسبة المقصرين في الأحداث من القيادات الأمنية.
ورفع المشاركون في الوقفه المصاحف إلي جانب الصلبان في رساله، قالوا أنها تهدف للتأكيد علي الوحدة الوطنيه.
وقال "إسلام لطفي"، الناشط بحركة ثورة الغضب الثانية، وأحد المشاركين في الوقفة، إنها بقدر ما تهدف للمطالبة بمحاسبة المقصرين في الأحداث الطائفية الأخيرة، جاءت أيضا للتأكيد علي الوحدة الوطنيه بين عنصري الأمة.
وطالب "لطفي" بضرورة فتح تحقيق رسمي فيما حدث، مشيرا إلى أن الشعب المصري لابد أن يعلم كل الحقائق ومن المتورط في تلك الأحداث.
رفع المتظاهرون الأعلام المصرية، ورددوا هتافات من بينها "طول ما الدم المصري رخيص.. يسقط يسقط أي رئيس"، و"أقتل تاني ولع تاني كل يوم بيزيد إيماني"، و"في ماسبيرو والعباسية.. الداخلية بلطجية"، و"مصر لكل المصريين.. مش إخوان ولا سلفيين".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com