قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، اليوم السبت: "مضحكون جدا جند الإخوان الفاشلين وميليشياتهم الإلكترونية، ومثيرون للشفقة أطلقوا صفحات تافهة يروج لها تافهون عنوانها (فاطمة ناعوت الإرهابية)، لأننى أعارض الحاكم القاتل الفاشى، ويفتحون الباب لكل المرضى النفسيين ليفرغوا عقدهم وأزماتهم وإخفاقاتهم فى الحياة فى شلالات السباب والانحطاط اللفظى والخلقى فى أحط وأسفل درجاتها".
وأوضحت ناعوت: "تهمتى فى نظرهم إضافة إلى معارضتى المرشد والمرسى والعريان والإخوان والحمساوية وكل أعداء مصر الفاشيين، هو أننى أقول إن هوية البلاد "مصرية"، وديانة معظم سكانها الإسلام، تماما كما إيران فارسية وكما تركيا تركية، وكما ماليزية ماليزية، وأندونسيا أندونيسية، رغم ديانة تلك الدول بالإسلام".
تابعت: "جهلاء بالتاريخ وأصول الشعوب، يخلطون بين الهوية وبين العقيدة، وبدلا من أن يصمتوا فى تأدب ليتعلموا من أساتذتهم فيكونوا بنى آدمين محترمين، يتطاولون على الحقائق ويهرقون الروث والقاذورات من ألسنهم المتقيحة بالجهل والبذاءة.. يستحقون الشفقة، وإنى أمنحها لهم عن طيب خاطر.. والمهم فى الأمر أننى تأكدت أننى على الطريق الصحيح، لأنى (واجعاهم) أوى".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com