قال الدكتور رفيق حبيب مستشار رئيس الجمهورية السابق، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، إن "هناك عدة تحديات تواجه الثورة، فهناك تحدى العنف، وهو ثورة مضادة فى جانب منه، وانقلاب على الديمقراطية من جانب آخر".
وتابع "هناك تحدى الإفشال، أى إفشال حكم الإسلاميين، وهو أيضًا ثورة مضادة من قوى النظام السابق، وانقلاب على الديمقراطية من جانب قوى علمانية".
وأضاف أن هناك تحديًا آخر، وهو تحدى الاستقطاب، وتعميق الاحتقان المجتمعى، وهو محاولة لمنع تشكّل تيار أغلبية، وظهور هوية ومرجعية الدولة، من قبل قوى علمانية، مؤكدًا أن المشكلة تتمثل فى أن مَن لديه مشكلة مع الثورة تحالف مع مَن لديه مشكلة مع الديمقراطية، وكلاهما تحالف مع مَن لديه مشكلة مع الهوية الإسلامية، فأصبحت التفرقة بين مَن يعادى الثورة ومَن يعادى نتائج الديمقراطية ومَن يعادى الهوية الإسلامية صعبة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com