يشارك عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسهم الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة، والقائم بعمل رئيس الطائفة، فى مراسم تشيع جنازة الشاب المصرى عزت حكيم عطا الله الذى قتل نتيجة التعذيب داخل أحد السجون الليبية.
وتقام الجنازة صباح غد، الأربعاء، بالكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، وسط حضور رسمى وشعبى ودينى.
واستنكر المئات من أهالى أسيوط، خلال انتظارهم لوصول جثمان الشاب المصرى، العمل الإجرامى الذى تعرض له مواطن برىء داخل أحد السجون هناك، حيث أكدوا أنه شاب يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع، وهو أب لطفلين، كان قد سافر إلى ليبيا، وافتتح محلا لإصلاح أجهزة التليفون المحمول، وليس له أى علاقه بأى عمل دينى.
وقد عثر على رقم هاتفه على هاتف أحد المقبوض عليهم، وهذا أمر طبيعى بحكم عمله، ولهذا تم القبض عليه وتعذيبه حتى الوفاة.
من ناحية أخرى بعث الدكتور القس أندريه زكى برسائل عاجلة إلى كل من وزير الخارجية محمد عمرو، والدكتور إيهاب الخراط، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، والدكتور رضا فهمى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى، استنكر فيها ما قامت به الحكومة الليبية تجاه مواطنين مصريين أبرياء، مؤكدا عدم صحة كل ما تردد من اتهامات بالتبشير بالمسيحية هناك، داعيا الحكومة المصرية ووزارة الخارجية واللجان المختصة بمجلس الشورى لبحث هذا الأمر مع الحكومة الليبية على وجه السرعة، والوصول إلى الحقيقة، والوقوف إلى جانب الأسرة، وحصولهم على كافة حقوقهم التى كفلتها لهم كافة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com