كتب: جرجس توفيق
قال الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك أن رسالته في مهمته القادمة تأتي في أمرين هما "بناء الإنسان" ، والمصالحة مع الذات. وأضاف خلال كلمته عقب انتهاء مراسم التجليس المثل الشعبي" أنا وأخويا على ابن عمي وانا بن عمي علي الغريب " لايتسق مع مبادئ المسيحية ،مشيرًا إلى أن الكنيسة تدعو إلى معنى آخر هو أنا وأخويا وابن عمي في خدمة الغريب .
وأشار الأنبا إبراهيم اسحق إلى أن الوطن يحتاج إلى التوافق من كل أبنائه ،داعيًا إلى عدم الخوف من الوطن وإنما الخوف على الوطن . وأردف قائلا"لقد علمنا المسيح أن السلطة هي الخدمة ومن أراد أن يكون أولا فليكن أخر الكل للكل".
ووجه البطريرك الشكر لأساقفة السينودس الكاثوليكي وخص بالشكر الأنبا أنطونيوس نجيب الكاردينال، الذي يشارك حاليًا بمجمع الكرادلة الجديد لاختيار بابا الفاتيكان ،والأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط.
وألمح البطريرك إلى شعوره بالرهبة أمام متطلبات الخدمة، واستطرد قائلا"في الضعف يظهر كمال قدرة الله وما كان لي إلا ترديد كلام العذراء ها أنذا خادم الرب".
وقال البطريرك "نصلي من أجل رئيس الجمهورية والمسئولين ليقودهم الله لخير ونفع وطننا ". ووجه البطريرك التحية للأزهر الشريف وللمسلمين شركاء الوطن
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com