كتب أسامة نصحي - فيينا
وصف الأعلام الاوروبى مجزرة بورسعيد التي صدرت أحكامها اليوم بأنها أخطر الحوادث السياسية والرياضية في تاريخ مصر والشرق الأوسط مشيرًا إلى أن تداعيات هذه المجزرة تقوض الاستقرار في مصر وتهدد، بتصاعد أعمال العنف والتخريب بالرغم من مرور أكثر من عام على وقوعها .
وقال الأعلام الاوروبى أن ضعف الدولة وسوء إدارة جماعة الأخوان المسلمين لها يهدد بصعوبة تحقيق الاستقرار، في المستقبل القريب وينذر بكوارث إنسانية وسياسية تهدد هذا البلد النامي الذي يعانى من صعوبات معيشية حادة أبرزها الفقر والغلاء والجريمة.
وأشارت صحيفة دويتشه فيله إلى قرار محكمة جنايات بورسعيد،التي عقدت جلساتها في القاهرة تثبيت حكم بإعدام متهمين في قضية شغب إستاد بور سعيد العام الماضي وأسفر عن مقتل العشرات معظمهم من مشجعي النادي الأهلي. كما قضت المحكمة بسجن متهمين آخرين في القضية مؤكدة ان هناك حالة من التأهب كانت بانتظار هذا الحكم الذي – رغم شدته – لم يرضى موطني بورسعيد ولا مشجعي الاهلى القاهري .
وكانت أحداث الشغب في إستاد بورسعيد التي شهدتها مباراة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والمصري في الأول من فبراير العام الماضي أسفرت عن مقتل74 شخصا من ألتراس النادي الأهلي،وقال مشجعو الأهلي إن الشغب دبرته السلطات انتقامًا من المشجعين الذين لعبوا دورًا في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com