كتب-عماد توماس
روى ميلاد مينا، لـ"الأقباط متحدون"، تفاصيل احتجازه وعودته من ليبيا قائلا : سافرت إلى ليبيا للعمل كعامل بناء فى بني غازي منذ ثلاثة أشهر، أثناء عودتي من الاراضى الليبية إلى مصر تم احتجازه وسجنه مع نحو 700 مصريا لمدة 5 أيام بسجن "البيضا" قبل أن يطلق سراحه.
وأضاف "ميلاد" الذي عاد إلى مسقط رأسه بسمالوط بالمنيا "، انه وجميع المصريين –مسيحيين ومسلمين- تعرضوا للاهانه من الشرطة الليبية كونهم مصريين نافيا أن يكونوا قد تعرضوا إلى ضرب او تعذيب
وأوضح انه عرضوا على وكيل النيابة الذي قام بسؤاله عن اسمه واسم والدته وعمره وسبب حضوره لليبيا وغيرها من الأسئلة وبعدها عاد إلى السجن في ظروف إنسانية قاسية من ضعف التغذية وغرفة حجز صغيرة الحجم بها عدد كبير من المصريين
كما أشار إلى وجود عدد من السجناء الفلسطينيين والسوريين لكنهم لم يتعرضوا للاهانة مثل المصريين
وحول موقف السفارة المصرية بليبيا قال : لم يسأل علينا احد ولم يتدخل احد من السفارة لإخراجنا
وأضاف "ميلاد"، الذي يبلغ من العمر 35 عام ، بعد مكوثنا لمدة 5 أيام قامت السلطة الليبية بإحضار أتوبيس -55 راكب- ووصولنا حتى الجمرك الليبي وهناك تعرض المسيحيين للاهانة من الشرطة الليبية بعد انا طالبوا الجميع أن يرفع يده لأعلى فيظر "الصليب" في يد المسيحيين وقاموا بضرب البعض ضربا مهينا
وبعد خروجهم من الجمرك الليبي ركبوا سيارات ميكروباص حتى وصولوا للحدود المصرية وقابلهم السلطات المصرية على الحدود بترحاب شديد خفف عليهم الظروف القاسية التي تعرضوا لها في ليبيا
وحول الفيديو المنتشر على الانترنت لعدد من الأقباط حالقي الشعر المتهمين بالتبشير قال أن عددهم اقل من 50 فرد وليسوا أقباط فقط لكن من بينهم مسلمين أيضا.
وطالب "ميلاد مينا" السلطات المصرية التدخل السريع من اجل الإفراج عن المصريين الموجودين حاليا في السجون الليبية ويبلغ عددهم نحو 700 مصريا ويتزايد عددهم يوميًا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com