وأهالي السلوم يردون بقطع الإمدادات
احتجز ثوار ليبيين ببوابة السلام الأمنية 7 كيلو غرب منفذ مساعد الليبي البرى باحتجاز ما يقرب من 450 عاملا مصريا مرحلين من ليبيا مع اللجان الشعبية المصرية بمدينة السلوم لإدخال 28 شاحنة ليبية نقل ثقيل محملين بالأسمنت، موجودين بمدينة السلوم مقابل ترك المحتجزين، إلا أن اللجان الشعبية بمدينة السلوم رفضو ذلك وقامو بإبعاد السيارات الليبية شرق مدخل مدينة السلوم، وهو ما أكده يوسف عبدالحي، صاحب مكتب تخليص جمركى بالسلوم، مؤكدا أن مكاتب التخليصات الجمركية رفضت تخليص أى عملية تصدير بضائع لليبيين حتى يكفوا عن تعذيب المصريين هناك وترحيلهم، ومنع أبناء مطروح من دخول ليبيا إلا بتأشيرة.
يأتى ذلك فى تصعيد خطير للأزمة بين المصريين والليبيين منذ 18 فبراير الماضى، بعد تطبيق ليبيا قرار منع دخول المصريين ليبيا، خاصة أبناء مطروح، إلا بتأشيرة وقيامهم بتعذيب المصريين بالنقط الأمنية، والسجون بحلق شعرهم وضربهم وحلق نصف شواربهم وتعرية أجسادهم فى ظل غياب تام لمؤسسة الرئاسة وعدم تدخل الرئيس مرسى لدى القيادة السياسية لحل الأزمة بين المصريين والليبيين على الحدود المصرية الليبية.
فى الوقت نفسه، رحلت السلطات الليبية حوالى 50 مصريا، والذين وصلو لمنفذ السلوم، مؤكدين أنة لا يزال هناك ما يقرب من 450 عاملا مصريا محتجزين على عدة بوابات أمنية قبل منفذ مساعد بحوالى 10 كيلو، ويقوم الثوار الليبيين بتعذيبهم والتنكيل بهم والمساومة عليهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com