عبرت وزارة الخارجية الليبية اليوم الأحد، عن أسفها الشديد وقلقها البالغ إزاء تعرض الكنيسة المصرية فى بنغازى الخميس الماضى لاقتحام بواسطة عدد من العناصر المسلحة "غير المسئولة" وتعرض القس بولا إسحاق، راعى الكنيسة المصرية، ومساعده للاعتداء.
وأدانت الوزارة فى بيان أصدرته اليوم بشدة هذا الاعتداء وأكدت أنه "مخالف لتعاليم الدين الإسلامى الحنيف وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترام العقائد السماوية".
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى فى بيانها "عزم السلطات الليبية التعامل مع هذا الحدث بكل جدية ومهنية"، وأن الحكومة قامت بتشكيل لجنة ضمت وزارة الداخلية والأركان وجهاز المخابرات برئاسة وزارة العدل للتحقيق فى هذه الواقعة، مشيرة إلى أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين الكنيسة والقاطنين بداخلها .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com