بعد مرور يوم واحد على وقوع حادث مصرع طفل أسفل قضبان مترو دار السلام، لقى طفل آخر مصرعه فى نفس مكان الحادث بعدما انزلقت قدماه أسفل المترو مما أدى إلى تمزيق جسده إلى أشلاء، فتحرر محضر بالواقعة وصرحت النيابة بدفن جثة الطفل بعدما أكد التقرير الطبى أن الوفاة لا تشوبها أى شبهة جنائية.
البداية كانت بورود بلاغ إلى قسم شرطة دار السلام يفيد بأنه أثناء قدوم قطار المترو إلى محطة دار السلام انزلقت قدم طفل يبلغ من العمر 11 سنة أسفل عربة القطار أثناء محاولته فتح باب القطار عقب إغلاقه محاولا الركوب، حيث سقط من أعلى الرصيف مما أدى إلى دهسه تحت عجلات عربة المترو، فاستغاث الركاب بسائق المترو الذى توقف بينما نقل الركاب المجنى عليه إلى المستشفى ليصل إليها جثة هامدة عقب تمزق أشلائه.
استمعت النيابة إلى أقوال أهلية المتوفى وبعض شهود العيان على الواقعة، الذين أيدوا صحة الواقعة ولم يحملوا سائق المترو أى مسئولية عن الحادث.
كانت محطة مترو دار السلام قد شهدت أول أمس واقعة مشابهة عندما لقى طفل يبلغ 13 عاما مصرعه أثناء محاولته استقلال المترو متجها إلى منزله عقب خروجه من المدرسة، وكشفت التحقيقات عن عدم تحمل سائق القطار أى مسئولية حول الحادث.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com