كتب-عماد توماس
قال الدكتور "منير مجاهد"، المستشار الفني فى وزارة الكهرباء فى تطبيقات الطاقة النووية، في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، تعليقا على تصريحات الدكتور "عبد الله المغازى"، عضو حزب الوفد عن وجود دور للتيارات الإسلامية فى تعطل العمل بمحطة الضبعة لاعتبارات سياسية، ان هناك من يؤيد ومن يعارض مشروع الضبعة، فمثلا من أعطى إشارة بدء الهجوم لاحتلال الموقع كما نشر في الصحف وقتها هو الشيخ أبو بكر الجراري أحد قادة الدعوة السلفية في الضبعة، وهناك هجوم لا يستند على أساس علمي من الدكتور خالد عودة المتخصص في الحفريات الجيولوجية ومن كبار حزب الحرية والعدالة وابن المستشار عبد القادر عودة الذي أدين في محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر وتم إعدامه، وكذلك الدكتور جمال حشمت القيادي بالحرية والعدالة، وعبد الرحمن يوسف القرضاوي
وأشار "مجاهد"، الى وجود مؤيدين للمشروع داخل هذه التيارات ومنهم على سبيل المثال رئيس الجمهورية الذي كان قد صرح أثناء زيارته لمرسى مطروح بأهمية المشروع وضرورته، وأنه كمهندس يعلم أنه لا خطورة منه على السكان.
وحول مدى صحة وجود أزمة في الكهرباء في الصيف القادم ، قال أن هذا الأمر صحيح وقد ظهرت تصريحات في الصحف من الوزير تؤيد هذا وسبب الأزمة نقص قدرات التوليد المتاحة عن الأحمال خاصة مع تزايد استخدام أجهزة التكييف خلال شهور الصيف يضاف لهذا نقص الوقود المتاح (مازوت وغاز طبيعي) للمحطات القائمة، ونقص الصيانة للمحطات والخطوط بسبب ضعف التمويل، وأيضا سرقة المعدات والخطوط من قبل عصابات منظمة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com