تنفرد "الوطن" بنشر أول صور لمهاجمي موكب "نجاد" بالأحذية والإشارات البذيئة، حيث سادت حالة من الاحتقان والغضب في الشارع المصري في أعقاب الإعلان عن زيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد إلى مصر، في زيارة هي الأولى لرئيس إيراني لمصر منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979.
وقوبلت زيارة نجاد لمساجد "آل البيت" في القاهرة، باحتجاجات واسعة، حيث تجمع المحتجون أثناء خروج موكبه من ساحة مسجد الحسين بالقاهرة، بعدما أدى صلاتي المغرب والعشاء.
في الوهلة الأولى لظهور سيارة "نجاد" أمام المتظاهرين المتحفزين، لوح أحد المتظاهرين بيديه بإشارات غير لائقة للرئيس الإيراني وحراسته، ومع بدء السيارة في التحرك، باغت أحد المتظاهرين الجميع بمن فيهم حرس الرئيس الإيراني، وقذف سيارته بحذائه، في الوقت الذي قام فيه متظاهر آخر بركل السيارة بقدميه.
ورغم تمكن قوات الأمن من إلقاء القبض على المتظاهر، الذي قذف سيارة "نجاد" بحذائه، غادرت سيارة الرئيس الإيراني ساحة الحسين، وسط غضب من المتظاهرين المتحفزين، وأحذية أخرى التقطتها عدسة "الوطن"، مرفوعة في الهواء للنيل من سيارته، وهو المشهد الذي ظل سائداً لحين اختفاء السيارة عن أعين المتظاهرين.
على الجانب الآخر، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن المتظاهر المعتدي على "نجاد" تحدث بلهجة سورية، حيث تحمله الجالية السورية المقيمة بالقاهرة، مسؤولية الدماء السورية التي تسيل، حيث يساند النظام الإيراني، نظام بشار الأسد.
وأثناء وجود "نجاد" بالمسجد حدثت مشادة محدودة بين الموجودين، وحمل أحدهم لافتة كتب عليها "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، فيما هاجمه آخر قائلاً: "بيقتلوا إخواننا واحنا هنا نقولهم ادخلوا مصر آمنين".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com