«برهامى»: معارضو التيار الإسلامى «مخربون».. و«مرسى» يصلى بالتجمع الخامس والأمن يعزله عن المصلين
كشف الشيخ محمد سعيد رسلان، أحد رموز دعاة التيار السلفى، عن خطة «الإخوان المسلمين» لتجميل وجهها المحروق، حسب وصفه، من خلال استقدام وجوه سلفية من الخارج، تابعين للفكر «القطبى»، للتأكيد على دور مصر القيادى وفضلها على الأمتين العربية والإسلامية، ومن هؤلاء الشيخان عائض القرنى ومحمد العريفى، وهما تلميذا الشيخ محمد قطب، شقيق «سيد قطب».
وتوقع «رسلان» استقدام شيوخ قطبيين آخرين، مضيفاً: تلك الوجوه الإخوانية مدعية السلفية، بما فيها محمد حسان، تفتق ذهنهم عن حيلة أوحت لهم بها «شياطينهم»، وهى استقدام وجوه غير «محروقة»، معتبراً أن خطبة «العريفى» فى السعودية عن فضل مصر ليست عفوية، فاللجان الإلكترونية لـ«الجماعة» طارت بها فرحاً، ونشرتها فى كل مكان، وتسربت للقنوات الفضائية، وأذاعها كل مقدمى البرامج، بطريقة تثير الشك فى عفويتها، مؤكداً أنه قريباً سيأتى الباقون، أمثال «سلمان العودة وسفر الحوالى».
كان الداعية السعودى محمد العريفى، خطب الجمعة أمس بجامع عمرو بن العاص، داعياً القوى الوطنية والإسلامية فى مصر لتوحيد الصف، محذراً من التنافس على الدنيا والمناصب، وإهمال الدعوة والعلم، وعاتب المستثمرين العرب قائلاً: «أهلنا فى مصر أولى الناس بأموالنا من بنوك سويسرا وأمريكا وبريطانيا».
من جهة أخرى، وصف الشيخ ياسر برهامى، فى خطبة الجمعة بمسجد الصحابة بالإسماعيلية، معارضى التيار الإسلامى بالمخربين، فيما طرد أتباعه الصحفيين. وقال إن الدستور أصبح أمراً واقعاً. واتهم القوى المناهضة للتيار الإسلامى بأنها تهدف لتدمير الوطن وتقسيم البلاد لتحقيق مآرب شخصية.
وأدى الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة أمس، فى مسجد الفاروق بالتجمع الخامس، وسط إجراءات أمنية مشددة. وللمرة الأولى رفض أمن الرئاسة دخول مصورى الصحف ووسائل الإعلام المسجد لتصوير الرئيس، بينما وجدت عربات الشرطة أمام المسجد. ورفض الرئيس إلقاء كلمة بعد الصلاة، وناداه أحد المصلين قائلاً: «المعتقلين فى السعودية يا ريس» بينما طلب آخر 5 دقائق ليشكو أزمته، ولكن الحرس رفض فأعطى الرئيسَ ورقة بالشكوى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com