- دعوة "نجاد" ليست مؤشرًا إيجابيًّا!
كتب: هشام خورشيد
أكد القيادي الشيعي "أحمد راسم النفيس" أن توجيه دعوة من الرئيس "مرسي" لنظيره الإيراني "أحمدي نجاد"، لحضور القمة الإسلامية، ليست مؤشرًا واقعيًّا على تحسن العلاقات، أو وجود تغيير في السياسة الخارجية في مصر، فدعوة "نجاد"، لحضور القمة برتوكول دبلوماسي، بعدما ذهب "مرسي" لمؤتمر دول عدم الانحياز، بعد تلقيه دعوة من الجمهورية الإسلامية.
وأشار "النفيس" إلى أن هناك قوى خارجية مسؤولة عن رسم خارطة السياسات المصرية الخارجية، ومازالت تتحكم في صياغتها حتى الآن، ولذلك لا نرى تغييرًا جوهريًّا ملموسًا يمكن من خلاله تحديد ملامح واضحة لشكل سياسة مصر الخارجية.
وشدَّد "النفيس" على أن "مبارك" كان أجدر من "مرسي" على اتخاذ قرار بعودة العلاقات المصرية- الإيرانية، ولكن "مرسي" لا يستطيع أن يفعلها ويتخذ ذلك القرار الذي تحكمه قوى إقليمية لا يستطيع "مرسي" مواجهتها!
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com