شب حريق مدمر في كنيسة ماري جرجس، المجاورة لمحطة مترو منشية الصدر، وأتت النيران على محتويات ساحة الصلاة من مقاعد خشبية وصور، واستمرت مشتعلة قرابة ساعة، حتى تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليها، بعد أن دفعت بـ12 سيارة إطفاء.
وتبين من معاينة اللواء سامي يوسف، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، أن النيران أتت على محتويات ساحة الصلاة، التي تصل مساحتها إلى نحو 50 مترا.
ورجحت المعاينة أن الحريق نتج عن ماس كهربائي، وأن النيران نشبت بسبب انفجار لوحة الكهرباء، ثم امتدت إلى المقاعد الخشبية والصور، وتمت السيطرة عليها قبل امتداها لباقي المبنى.
وكان اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، تلقى إخطارا من اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث، يفيد نشوب حريق في كنيسة ماري جرجس. وتبين من التحريات أن خادم الكنيسة فوجئ بحدوث انفجار في لوحة الكهرباء، وامتدت النيران إلى المقاعد الخشبية، فأسرع بإخطار رجال الحماية المدنية.
تم تحرير محضر، وأحيل إلى النيابة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وانتدبت خبراء الأدلة الجنائية للمعاينة لمعرفة أسباب الحريق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com