أطلق حزب النور، السلفى، أمس، حملة تبرع لجمع ١٠٠٠ جنيه من كل عضو لدعم مرشحيه فى انتخابات مجلس «النواب» المقبلة، فيما انتهت أزمة الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب السابق، مؤسس حزب الوطن، بقبول استقالته. وأعلن حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، استعداده للتنازل عن ٤٠٪ من قائمته الانتخابية للتحالف الإسلامى، بينما بدأت الأحزاب الليبرالية الاستعداد لخوض المعركة بتحالفات جديدة.
وشدد طارق فهيم، القيادى بحزب النور، على عدم وجود أى شروط أو معايير فى اختيار المرشحات، مثلما كان فى السابق باشتراط أن تكون منتقبة، لافتاً إلى أنه ستكون هناك سيدتان على كل قائمة. وأعلن عدد من قيادات الحزب فى مؤتمر صحفى، أمس، انتهاء أزمة «عبدالغفور» بقبول استقالته، وطالبوا بمقاطعة الأعضاء المستقيلين واتهموهم بانتهاج سياسة «هدم المعبد».
من جهة أخرى، أعلن حزب الحرية والعدالة استعداده للتنازل عن ٤٠٪ من نسبة قوائمه الانتخابية للدخول فى تحالف إسلامى، مشدداً على أنه لن يتحالف مع الأحزاب الليبرالية. وقال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن هناك مفاوضات جارية بين حزبه وعدد من الأحزاب والتيارات الإسلامية، ولم يتحدد الموقف بعد. فى المقابل، تستعد الأحزاب الليبرالية لتشكيل تحالفات لمواجهة التكتلات الإسلامية. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة طلبت من الأحزاب المشاركة خلال اجتماع، أمس الأول، إرسال قائمة بعدد أعضاء كل منها بالمحافظات لمعرفة القواعد الشعبية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com