- رامي كامل: شوَّه الثورة المصرية ونرفض المتاجرة.
- مينا ثابت: الثورة لم تقم للتطبيع مع إسرائيل.
- إبرام لويس: أشبه بالإخوان ويتاجر باسم الثورة.
- هاني الجزيري: غير متزن نفسيًّا ومواقفه غير محترمة.
- نادي عاطف: أنا مع التطبيع ولكن...
تحقيق: محمد زيان
فجَّرت زيارة الناشط القبطي "مايكل نبيل سند" إلى إسرائيل ردود أفعال غاضبة لدى زملائه في العمل الحقوقي القبطي، الذي كان ينشط فيه داخل مصر قبل سفره إلى الخارج، واعتبروا أن زيارته إلى إسرائيل غير مقبولة، باعتبار أن الزيارة لا تمثل شباب مصر، ولا الثورة، وأن منطقه هو "خالف تُعرف"!
وعن آرائهم في زيارة "مايكل" لإسرائيل، ووشخصيته، ومعتقداته، قالوا..
شوَّه الثورة
قال "رامي كامل"، المنسق العام لـ"اتحاد شباب ماسبيرو"، إن "مايكل نبيل" شوَّه الثورة المصرية بزيارته إلى إسرائيل، وإلقاء محاضرة في الجامعة العبرية، مشيرًا إلى أن "مايكل" لا يمثل إلا نفسه فقط، ولا يمثل أحدًا من الأقباط أو نشطاء الأقباط، مؤكدًا أنه قدَّم بهذا العمل نموذجًا سيئًا للشباب المصري!
أشبه بالإخوان!
أما "إبرام لويس"، منسق "رابطة الاختطاف والاختفاء القسري"، فقال إنه يرفض تلك الزيارة، لكن في الوقت ذاته، لا يستطيع أن يصادر على حرية "مايكل نبيل"، فله مطلق الحرية فى الاختيار، لكن أن يتحدث باسم ثوار مصر، فهذا أرفضه وبشدة، وأن يتحدث باسم الثوار، أشبه بما فعله الإخوان، وهم في النهاية قتلة!
مع التطبيع
وعلى عكس المواقف السابقة، كان "نادي عاطف شاكر"، رئيس "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، الذي أشار إلى أنه مع التطبيع والسلام مع العالم أجمع وليس إسرائيل فقط، ولكن التطبيع بشروط، وهي الالتزام بالشروط الواردة في اتفاقية السلام.
خالف تعرف!
أما "هاني الجزيري"، رئيس مركز "المليون لحقوق الإنسان"، والمتحدث باسم "المجلس الاستشاري القبطي"، فيقول: أولاً "مايكل نبيل سند" لا يمثل شباب مصر، فمن يومه وهو خارجٌ عن المألوف، ولا ننسى تطاوله على الجيش لوضع شخصي، وليس لوضعها عامة، ولا ننسي تهربه من الخدمة العسكرية، ولا ننسى أيضًا تلونه من "حزب مصر"، إلى "الجبهة"، ثم سبَّه لربنا! أيضًا لا نعتبره من الشعب المصري، وكونه أراد أن يعمل الشيء الخارق بزيارته هذه، فهو حر، لكنه لا يمثل الثورة المصرية، واصفه بأنه مثل شيوخ الفتنة الذين يقولون إن "مجدي يعقوب" في النار، وهو غير متزن نفسيًّا.
أجرم..
أما "مينا ثابت"، المتحدث باسم "التحالف المصري للأقليات والمهمشين"، فيقول:
"فيما يتعلق بزيارة "مايكل نبيل" لأرض العدو الصهيوني.. أنا كنتُ من المتضامنين معه، وكنت أطالب بالإفراج عنه، وغير نادم على هذا؛ لأني كنت صاحب مبدأ، وأرى أنه أجرم فى حق الوطن، فالثورة لم تقم من أجل التطبيع مع إسرائيل، وأتمنى ألا يُصاب أحدٌ من أهله بأي أذى، فلا ذنبّ لهم، وأنا أعرف والده، وهو رجل بسيط ومحترم، وأعتقد أنه لا يوافق على ما فعله "مايكل"!
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com