قال كمال أبوعيطة -رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة-: إن نتيجة المرحلة الأولى على الاستفتاء والتي تشير إلى تقارب النسب التصويتية بين من قالوا "نعم" ومن قالوا "لا" بواقع 56% و44% , لا تعد مؤشراً على الموافقة على الدستور، وغير كافية لإصدار دستور يحكم مصر عشرات السنينن مشيراً إلى ضرورة حدوث توافق حول المواد الخلافية.
وأضاف أبوعيطة: إلى أن هناك انقسامات خطيرة تشهدها مصر بسبب مشروع الدستور وأنه لابد من إيجاد حلول فورية لها قبل أن يسقط الجميع في مستنقع الفوضى، لافتاً إلى أن نتيجة الاستفتاء تؤكد على التراجع الكبير في شعبية الإخوان إذا ما قارنا تلك النتيجة بنتيجة استفتاء مارس التي قاربت من 88%.
وأكد أبوعيطة أن مصر في حاجة إلى زعيم يوحدها ويجمع بين قواها السياسية، حتى يتم الاستقرار الذي يتحدث عنه الجميع، قائلاً : إن هذا الدستور لن يكون سبباً في حدوث الاستقرار، كما يتوهم الكثيرون، وكما يروج أصحاب الأغراض الشخصية وتجارالدين .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com