قام الدكتور محمد أبو الغار بتلاوة البيان، وإعلان القرارات التي اتخذتها جبهة الإنقاذ، وقال حقناً على دماء المصريين الذكية، وحرصاً على الخروج من المأزق، دعت جبهة الإنقاذ إلى حوار وطني واسع على أسس ديموقراطية وثورية، شريطة إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على دستور باطل صادر من جمعية مشكوك في شرعيتها.
وأشار أبو الغار، بأن الرئيس مرسي أبى أن لا يجهد هذا الحوار، والالتفاف على مطالب الجماهير، مصمماً على الانحياز لجماعته، والمناورة وكسب الوقت؛ لكي يصبح إقرار الدستور المشوه أمرًا واقعًا، مصممًا على طرح حوارية لا تتعلق بالأزمة الراهنة، ولا تتصل بما يجري في الشارع المصري، كما إنه يحاول استدراج الأحزاب إلى حوارلا فائدة منه.
وأكد أبو الغار، إن جبهة الأنقاذ الوطني لن تقبل الخديعة والتضليل، والتصويت في حرمة الدم المصري، مديناً التخاذل عن حماية الجماهير السلمية وتحصين العصابات المسلحة، يفقد النظام شرعيته.
وطالبت الجبهة الرئيس مرسي باتخاذ التدابير الفورية لحل جميع المليشيات العسكرية داخل جماعة الإخوان، بالإضافة إلى مطالبة رئيس الدولة للقيام بمسؤوليته في حماية المظاهرات والمسيرات، مع التأكيد على ضرورة انتداب قاض للتحقيق في الأحداث، التي شهدها محيط الاتحادية.
وأدانت الجبهة كافة أشكال العنف ضد المتظاهرين، وأكد أبو الغار على ضرورة إلغاء الإعلان الدستوري، وورفض الاستفتاء على الدستور الذي يصادر الحريات، مضيفاً أن الجبهة لن تقبل بفرض حوار على أسنة الرماح، داعيا إلى الاحتشاد السلمي حتى يتم كافة المطالب المشروعة.
وشددت الجبهة، على أن كافة الشواهد التي تجري في الشارع، تؤكد اتجاه الشعب إلى إعلان الإضراب العام؛ بسبب سياسات النظام الحالي، إلى جانب مصادرتها للحريات عندما تنحاز انحيازًا كاملًا للأغنياء.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com