مسلحون يهاجمون سرادق تأبين ضحايا "الاتحادية" بالأزهر الشريف بالأسلحة البيضاء

حاولت مجموعة من المهاجمين الاعتداء بالأسلحة البيضاء على المشاركين في سرادق تأبين ضحايا اشتباكات قصر الاتحادية، عقب انتهاء فعاليات الجنازة التى أقيمت فى الأزهر الشريف بعد صلاة الجمعة، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص تم نقلهم الى مستشفى الحسين الجامعى لتلقى العلاج.

 

وقالت مصادر حزب الحرية والعدالة، إنه عقب انتهاء فعاليات تشييع جنازة شهداء الإخوان أمام الجامع الأزهر هجم عدد من البلطجية على الساحة التي كان بها المؤتمر الذي نظمه الإخوان المسلمون وبعض التيارات الاسلامية والقيادات الثورية لتشييع جثامين شهداء موقعة الاتحادية.

 

وأضافت المصادر -التي فضلت عدم الكشف عن هويتها- أن ثلاثة بلطجية يحملون السنج والمطاوي اقتربوا من المشاركين في المؤتمر، عقب انتهاء فعاليات الجنازة، وحاولوا الاحتكاك بهم، كما حاولوا الهجوم على بعض المؤيدين بعد انتهاء الفاعليات استغلالا لقلة الأعداد، حسبما أفادت المصادر.

 

وأفادت المصادر أنه لم تتبين حتى الآن أعداد المصابين أو مستوى إصاباتهم، إلا أن شهود عيان أكدوا نقلهم إلى مستشفى الحسين الجامعى، وأن أغلبهم إصاباتهم طفيفة، حيث تم القبض على المعتدين قبل افتعالهم لأي اعمال بلطجة، نظرا لاشتباه مشيعي الجنازة فيهم فقاموا على الفور بتطويقهم وحاولوا نزع الأسلحة منهم.

 

وكان الدكتور محمد البلتاجي، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، قد حذر من فوق المنصة من استمرار البلطجية في هجماتهم على السلميين في كل مكان، في إشارة إلى توارد أنباء لهجومهم على مشيعي جنازة الشهداء بالأزهر.

وقال البلتاجي "دماؤنا وأرواحنا فداء لديننا ووطننا ومستمرون في التطهير والاصلاح حتى لو كلفنا ذلك التضحية بأنفسنا".