نفى د."محمود غزلان", -المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين-, دعوة الجماعة إلى أى تظاهرات اليوم فى محيط قصر الاتحادية أو فى أى ميادين آخر فى مصر .
وقال "غزلان" فى بيان رسمى صادر عن الجماعة: "لا صحة لتنظيمنا أي مليونيات اليوم الجمعة، ولكن سنقوم بتأبين شهدائنا الذين راحوا غدرا فى تظاهرات الاتحادية التى تمت يوم الأربعاء من الماضى وذلك من مقر الجامع الأزهر".
وفيما يتعلق باقتحام مقر مكتب الإرشاد قال "غزلان": "قبيل مغرب أمس الخميس, ومع انتهاء يوم العمل في المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم تم الاتصال بالسيد وزير الداخلية لإعلامه بأننا سنغادر المركز وأن حمايته من عمليات العدوان والتخريب أصبح من مسئوليات الوزارة وأمانة في عنقها".
وأضاف "غزلان": "وعدنا وزير الداخلية خيرا وأخبرنا أنه سيرسل تعزيزات لقوات الحراسة، ولكن في المساء أقبل نحو مائة وخمسين شخصًا من البلطجية والمخربين وظلوا يهتفون واعترضهم جنود الأمن، و فجأة انسحبوا من أمامهم وتركهم يحطمون البوابة الحديدية الخلفية ويقتحمون المبني وينهبون محتوياته".
وأشار المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان: "إلى أن هذه الأحداث لا يمكن أن يفهمها الإخوان خاصة أن الأحداث المتوالية من العدوان عليهم وتخريب مقراتهم لا تأتى إلا في إطار مؤامرة منظمة تقع مسئولية التصدي لها و كشف أبعادها والقبض علي المخططين والمنفذين لها وتقديمهم إلي العدالة علي وزارة الداخلية، لأن توفير الأمن للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة هو دورها الأول.
واختتم البيان: "لابد من إعمال القانون قبل أن تتحول البلاد إلي الفوضي التي لا تبقي ولا تذر، وحتي لا يضطر كل فرد وجماعة إلي الدفاع عن نفسه وإلي أخذ حقه بيده، وهذا ما نحذر منه".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com