تعدى عدد من مؤيدي الرئيس محمد مرسي على الدبلوماسي السابق السفير يحيى زكريا نجم، وسحلوه أمام قصر الاتحادية واحتجزوه لساعات أمام قصر الاتحادية بعد إصابته بخرطوش.
وأكد المحامي محمد علي ابن خال السفير يحيى لـ«الوطن»، أن السفير خلال تواجده أمس بميدان روكسي لتهدئة الاشتباكات هناك قام عدد من المنتمين للإخوان المسلمين بمطاردته وتمكنوا من الإمساك به وسحله وضربه وإصابته إصابات بالغة واحتجازه لساعات وتقديم بلاغ ضده يتهمه بالقيام بأعمال بلطجة.
وأضاف المحامي: «علمنا بخبر احتجازه وطلبنا من ضابط أمن مركزي الاطمئنان عليه عند الاتحادية، لكنه قال لنا استأذنوا الإخوان للاطمئنان عليه». فقدم المحامي بلاغا للنائب العام يتهم فيه الإخوان بخطفه واحتجازه.
وقال المحامي إنه تم نقله إلى قسم شرطة مصر الجديدة بإشراف عدد من المؤيدين لمرسي حيث تم استجوابه، على أن يتم ترحيله خلال ساعات إلى نيابة مصر الجديدة للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده، وأخذ أقواله في البلاغات الأخرى المقدمة ضد الذين اعتدوا عليه واحتجزوه.
جدير بالذكر أن السفير يحيى زكريا نجم كان دبلوماسيا مصريا يعمل في سفارة مصر في العاصمة الفنزويلية كاركاس، وتمت إقالته وسحب جواز سفره ونفيه في فنزويلا لمدة 6 سنوات، بعد أن قدم عام 2005 خطابًا لوزير الخارجية يفضح فيه ما وصفه بالفساد في الخارجية المصرية. وعاد إلى مصر بعد الثورة ليشارك في معظم المظاهرات التي شهدتها مصر خلال العام ونصف الماضي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com