لتأمين خروج أعضاء التأسيسية
أجبرت قوات الأمن المركزى متظاهري ميدان التحرير على الرجوع إلى محيط المجمع العلمى وميدان التحرير، مستخدمة وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك لتأمين خروج أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور المتواجدين بمقر مجلس الشورى خلال جلسة اليوم.
ونجحت قنابل الغاز فى تفرقة المتظاهرين وإجبارهم على العودة للميدان بسبب حالات الإختناقات التى نتجت عن قنابل الغاز، بعد أن امتدت الاشتباكات لمقر مجلس الوزراء والبرلمان بغرفتيه الشعب والشورى.
وقامت قوات الأمن بإغلاق شارع قصر العينى فى وجه حركة المواصلات والأفراد، فى الوقت الذى يشهد حالة من الكر والفر بين المتظاهرين ورجال الأمن وتبادل الحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق الأمن للغاز المسيل للدموع.
وأشعل المتظاهرون النيران فى بعض الإطارات للتغلب على الغاز المسيل الذى يسبب حالة من الإختناق.
وكشف مصدر أمنى لـ"بوابة الوفد" أن هجوم الأمن الأخير على المتظاهرين جاء من أجل تمهيد الطريق لخروج أعضاء الجمعية التأسيسية الذين يعقدون جلسة لهم مساء اليوم بمقر مجلس الشورى مؤكداً على أنهم يحاولوا بقدر الإمكان أن يوفر لهم الأمن ممرا آمنا لمغادرة مقر المجلس.
وقامت الداخلية بنشر مدرعاتها لأول مرة منذ بدء الاشتباكات، وإطلاق قنابل الغاز من فوقها، فى الوقت الذى تستمر فيه الاشتباكات الدامية بشارع محمد محمود بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وفى ميدان التحرير، تجمع العشرات من المنددين بجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى ووزارة الداخلية مرديين هتافات:" يسقط يسقط حكم المرشد... الداخلية بلطجية ...الداخلية بلطجية" فى الوقت الذى تسير فيه حركة المواصلاات من جميع الجهات فيما عداً مدخل القصر العينى الذى تدور فيه الإشتباكات
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com