حمدي الأسيوطي: إجراءات القبض على "ألبير" باطلة وتحقيق النيابة العامة وقع في أخطاء فادحة

قال المحامي "حمدي الأسيوطي"، أحد فريق الدفاع عن الطالب "ألبير صابر"، المتهم بازدراء الأديان، في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، إن 11 محاميًا متضامن من منظمات المجتمع المدني والمراكز الحقوقية، سيكون ضمن فريق الدفاع عن "ألبير"، غدا الأربعاء، بمحكمة جنح المرج بالتجمع الخامس.

 

وأوضح انه تم التنسيق بين المحامين، بقيام اربعة من المحامين بتقديم مرافعة علانية وهم " حمدى الأسيوطى، احمد عزت ،احمد سيف الاسلام، طاهر ابو النصر"، وباقى المحامين المتضامنين، سيقدمون مرافعات مكتوبة توضح بطلان اجراءات القبض عليه والتعسف في معاملته.

 

وكشف "الأسيوطى"، أنه سيستند في مرافعته إلى بطلان اجراءات القبض على "البير"، خاصة في تحقيق النيابة العامة الذى شهد الوقوع في أخطاء فادحة ولم تترك النيابة اى اتهام متعلق باذدراء الأديان إلا ووطعته قيد الوصف، وكان تحقيق النيابة كان تفتيشا في ضمير المتهم ولم يكن تحقيقا بالمعنى القانونى الصرف.

 

وأضاف أن كل الادلة التى قدمت ضد "البير" من شهود جاءت من مواقع الكترونية لا علاقة للمتهم بها وليست من صناعته.

 

وأوضح محامى المتهم أن "البير"، كان ضحية سوء فهم وثورة وغضب في غير محلة، فثبت من تحقيق النيابة العامة والادلة الفنية ان لا علاقة له بالفيلم المسئ للرسول ولم يوضع اصلا على صفحته على موقع التتواصل الاجتماعى "الفيسبوك". بالاضافة إلى بطلان الاستناد إلى اى أوراق او اسطوانات مدمجة من داخل منزل البير بعد ثلاثة ايام من القبض عليه بسبب أنه لم يكن تحت سيطرة طبيعية من البير او والدته، الذان تم طردهما من المنزل. فشقة البير كانت مفتوحة وليس مغلقة فمن الممكن ان يكون اى شخص دس اى اوراق او اسطوانات مدمجة داخل شقتة اثناء غيابه عنها.

 

كما لفت "الأسيوطى"، إلى ان تحقيق النيابة العامة تحقيقا باطلا بعد ان تم ازاحة أحد المحامين عن التواجد مع "البير" بعد القبض عليه، بسبب رفضه للأسئلة الايحائية لوكيل النيابة للمتهم في التفتيش في ضميره وسؤاله ان كان يؤمن بالله ام لا؟