كتب-عماد توماس
طالب "محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " فى مذكرة رفعها لرئاسة الجمهورية بزيادة وتكثيف وجود قوات العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب الدولى التابعة للجيش فى سيناء للسيطرة على ضعف القبضة الأمنية التي تسيطر على تلك المنطقة التي تمثل سدس مساحة مصر.
كما طالب السادات بضروة تعديل الملاحق الأمنية فى إتفاقية كامب ديفيد ، مشددا على ضرورة تدخل الرئيس بقرارات سيادية محسوبة للحفاظ على سيناء وأمنها ، مؤكدا على أن مشاكل سيناء لن يتم حلها بإداراتها من مكاتب القاهرة ،بإعتبار أنه يجب ان يصدر القرار من مسئول مقيم بسيناء ويفهم طبيعتها وطبيعة اهلها.
وحمل السادات رئيس الجمهورية مسئولية ما يحدث لسيناء بإعتباره الداعم للعلاقة بين حماس والأخوان المسلمين، حيث أن صعود حماس للسلطة في 2007، وفرض الحصار على غزة وإغلاق معبر رفح رسميا، مما تسبب فى زيادة إستخدام حماس للأنفاق الأرضية الموصلة بين فلسطين ورفح المصرية لتهريب الأسلحة، الأمر الذى أدى إلى تكوين جماعات إرهابية داخل سيناء وهو ما نعانى منه اليوم .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com