بقلم : هشام خورشيد
استنكر الحزب الاشتراكي المصري موقف القيادة السياسية المصرية مما يحدث لاهل غزة كما اعرب عن دهشته البالغة عما وصفه بـ"صمت مؤسسة الرئاسة المريب" إزاء الاعتداءات الصهيونية الإجرامية على قطاع غزة
وذكر بيان الحزب الذى اصدره اليوم ما نصه "الغريب أن الصامتين هم أنفسهم الذين لا يستطيعون فعل شيء أمام المؤامرة الاستعمارية- الصهيونية الدنيئة لسلخ سيناء من التراب المصري تمهيدًا لتحقيق ما يسمى "السلام الاقتصادي" الذي يتبناه شيمون بيريز، ويتواطأ معه في مشروعه هذا الإخوان المسلمون في مصر وفلسطين -حسب نص البيان-، لإقامة منطقة اقتصادية خاصة بين رفح والعريش، لتكون مستقبلاً الوطن البديل الذي يستوعب التمدد السكاني في القطاع ويريح الكيان العنصري الاستيطاني من صداع مشكلة اللاجئين".
وشدد الحزب على أنه لن يقبل امام هذه الاعتداءات الإجرامية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى بأقل من سحب الدبلوماسيين المصريين من تل أبيب والمطالبة فورًا بإعادة النظر في البنود الامنية الموجودة باتفاقية كامب ديفيد
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com