امتنعت الجبهة السلفية بمصر عن تهنئة الكنسية باختيار الأنبا تواضروس ليكون البابا 118 للكنيسة المرقسية، وقال الدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامى باسم الجبهة السلفية فى تصريحات لـ"اليوم السابع": لن نهنئ الكنسية باختيار البابا، إلا بعد أن تقدم الكنسية ضمانات، تؤكد أن دورها القادم سيعمل لمصلحة البلاد، وأنهم شركاء للوطن، وأنهم ليسوا دولة داخل الدولة.
وأضاف "كمال": "على البابا الجديد أن يقدم هذه الضمانات التى تتمثل فى أن يعيد الكنسية إلى دورها الحقيقى، بعد أن خرجت عنه، وأصبحت تقوم بدور سياسى، والذى يعدا مخالفا لتعليمها".
وطالب المتحدث باسم الجبهة السلفية البابا 118 بالكف عما سموه "بمحاولات تفزيع الأقباط من الإسلاميين، ليكونوا تكتلا تستغله الكنسية فى مواجهة الدولة، أو لكسب مكاسب سياسية من الدولة، كما طالبه بكف الكنسية عن محاولة التدخل فى حرية العقيدة والوقوف أمام إسلام المسحيين.
وقال "كمال" عندما نرى أن الكنسية المصرية تقوم بدور وطنى ولا تتدخل فى وجه المسلمين الجدد سنهنئها بالبابا الجديد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com