ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالصور صباحى لطلاب التيار الشعبى : "مرسى" إسلامي ويعرف مصير فرعون في القرآن

عماد توماس | 2012-11-03 09:17:33

 كتب-عماد توماس 

 
قال حمدين صباحي فى كلمته خلال لقائه مع طلاب التيار الشعبي المصري في ختام المعسكر الطلابي الذي استمر لثلاثة أيام وضم طلابا من 10 جامعات مساء الجمعة ، دور التيار الشعبي أن يجمع بين مزايا عصر العدالة الإجتماعية الذي لم نتمكن فيه من تحقيق الحرية السياسية وبين عصر الحرية مع الفقر.
 
 مؤكدا أن "عصر الفراعنة انتهى ولن يسمح المصريون بصناعة فرعون جديد" مشيرا إلى إن الرئيس مرسي نفسه لا يريد أن يكون فرعونا وإنه "إسلامي ويعرف مصير فرعون في القرآن"، مضيفا : لا اخشى من صناعة فرعون لأنه لم يعد يستطيع أحد صناعة فرعون ، وبمعرفتي لمرسي انه لا يريد ذلك ولكن اخشى من عدم تحقيق الديمقراطية ، لذلك فمعركتنا الدفاع عن الديمقراطية لأن الذى وصل بالديمقراطية عن طريق الصندوق لابد أن يظل ملتزما بها .
 
وعن  قرار الحكومة بغلق المحلات التجارية في العاشرة مساء ـ قال صباحى أنه قرار غير ديمقراطي لتجاهل  الطرف الثاني  فى اتخاذ قرار يمس رزقه وأمنه ، لهذا رأى صباحى أن هذا الطرف لن تستطيع تنفيذه ، وأنه أثبت أن "الحكومة في واد والناس والشارع في واد آخر".
 
 أما عن تصوير مصر أنها مقسمة بين إسلاميين وغير إسلاميين فلقد وصفه صباحى بأنه  تصوير زائف لا يؤمن به ،  وعبارة عن قنبلة دخان للتغطية على القسمة الحقيقة .. مؤكدا أن الدين ليس موضوعا للصراع في وعي وثقافة ووجدان أي مصري ، مؤكدا أن الفرز الحقيقي هو بين من يريد تحقيق أهداف الثورة ودخولها كل بيت ومن يريد أن تكون الثورة مجرد ذكرى وسطر وصورة ، دون ثورة حقيقية فى السياسة لاستعادة مكانة ودور مصر ، ولا فى الاقتصاد لتحقيق العدالة الاجتماعية  ، واصفا الذين مع أهداف الثورة بأنهم "معنا"  ومن لا يريد تحقيق أهداف الثورة "فهم ضدنا" .
 
 وأضاف: من يفهم الإسلام على أنه دعوة للتمييز أو الجور على حقوق الغير فالإسلام برئ من هذا الفهم، والذين يتحدثون باسم الاسلام فيميزون ويرهبون ويقهرون هم ليسوا حجة على الإسلام فلا تفزعوا منهم وقدموا فهمكم للدين إسلاما ومسيحية بما فيه من عدل ومساواة.
 
وعن خطاب مرسي لبيريز قال إن ما يعرفه  أن الرئيس مرسي لا يقبل به ولكن أسوأ ما في الأمر تبريره بأنه خطاب بروتوكولي موحد متسائلا: من لا يستطيع تغيير صيغة خطاب هل يستطيع تغيير "كامب ديفيد"؟.
 
 وفيما يخص الجمعية التأسيسية قال مؤسس التيار الشعبي إن بها عوارا في التكوين لا يمكن قبوله ، لذا يجب إعادة تشكيلها بشكل يضمن تمثيل الطيف المصري بمختلف توجهاته بدون هيمنة أو إقصاء لأن الدستور ملكا لكل المصريين لا أغلبيتهم ، ضاربا المثل بلجنة وضع دستور 54 حيث تمثلت فيها كل أطياف الشعب المصري.
 
وفى رده على سؤال من أحد الطلاب عن "أخونة الدولة" ، قال صباحى  أن الرئيس مرسي لو أصر على سيطرة الإخوان على جميع مفاصل الدولة ، فربما ينالون بهذا كل السلطة ، ولكم من المؤكد أنهم  سيخسرون الشارع ، طارحا الحل من وجهة نظره وهو الشراكة الحقيقية مع الجميع وأن يكون مرسي رئيسا لكل المصريين لا ممثل الجماعة في الرئاسة.
 
 أما عن الانتخابات القادمة ، سواء المحليات أو البرلمانية ، فلقد أكد حمدين صباحى للطلاب  إن التيار الشعبي لديه نية لتشكيل أوسع تحالف إنتخابي ممكن ، وهو حاليا يقو م بدراسته مع أحزاب مثل الدستور والتحالف الشعبي والناصري والكرامة والمصري الديمقراطي الإجتماعي وحركة كفاية وغيرهم .




 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com