ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الإنتخابات الأمريكية... ومناظرات الفرصة الأخيرة

هاني شهدي | 2012-11-02 15:59:55

بقلم : هــاني شــهدي

المناظرات الرئاسية الأمريكية تقليد متبع قبل موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية بحوالي شهر وترعاه مفوضية الإنتخابات الأمريكية منذ حوالي ٢٥عام، وجرت العادة على اجراء ٣ مناظرات رئاسية بين المرشح الأول الذي هو الرئيس الحالي والمرشح المنافس وذلك أمام الشعب الأمريكي عبر وسائل الإعلام حيث يشرح كلا المرشحين برنامجه الإنتخابي وخطة عمل ادارته خلال الأربع سنوات التالية في حال فوزه بمقعد الرئاسة . تعقد الإنتخابات الرئاسية هذا العام يوم الثلاثاء الموافق ٦ نوفمبر ٢٠١٢ ( الثلاثاء التالي للإثنين الأول من شهر نوفمبر في سنة تقبل القسمة على أربعة وذلك حسب القواعد الإنتخابية).وهذه المناظرات يتم الإعداد الجيد لها من خلال وسائل الإعلام والحملات الإنتخابية لكل مرشح .
 
ويجري فيها اظهار وتلميع كل مرشح لإقناع الناخب الأمريكي واظهار نقاط ضعف المرشح المنافس والأنتخابات الامريكية ذات خبرة في المناظرات "لا شيء يفوق الخبرة" حسبما يقول المثل الأمريكي .ومن له حق الإنتخاب هو مواطن حاصل على الجنسية الأمريكية ولا يقل عمره عن ١٨ سنة في موعد الإنتخابات وقضي مدة لا تقل عن شهر في الولاية المسجل أسمه للإنتخابات في سجلاتها الإنتخابية . على الرغم من أن غالبية الناخبين الأمريكيين في هذه الفترة من الدورة الانتخابية قد قرروا لمن سيصوتون، إلا أن هذه المناظرات قد تغير كثيرا في ميزان القوى الانتخابي مثلما حدث عام ١٩٨٠ عندما تمكن المرشح رونالد ريغان من جذب عواطف الناخبين وتغلب بطريقة مفاجئة على جيمي كارتير الذي كان رئيسا آنذاك، ويسعى كلا المرشحين الى كسب أصوات الناخبين في ٩ ولايات رئيسية مازالت متأرجحة لم تقرر بعد مرشحها وهذه الولايات يتوقع المحللون أن تحسم السباق الرئاسي و هذه الولايات نيويورك ٤٥ نقطة- تكساس ٢٧ نقطة- كاليفورنيا ٥٦ نقطة .
 
وبعد الإطلاع على المناظرات الثلاث وتعليقات المحليين السياسيين وأراء وسائل الإعلام وبعض الناخبين كان ما يلي..
المناظرة الأولي..عقدت المناظرة الأولي في جامعة دنفر بولاية كلورادوا يوم ٣/١٠ واستغرقت ٤٥ دقيقة، فيها وصف اداء اوباما بالضعيف والغير
 مناسب لرئيس قضي في السلطة أربع سنوات وفقد بسببها كثير من التأييد من مرشحيه وبعدها  وُجهت الانتقادات للرئيس أوباما في مناظرته  نظراً لعدم حيويته بشكل عام و إظهاره اشارات بلغة الجسد لم تكن مشجعة مما دعا المحللين للقول بأن رومني كان هو المسيطر و الفائز في المناظرة الأولى،إلا أن أوباما أظهر المزيد من الحيوية و الطاقة و النشاط في المناظرة الثانية. اوباما جاء مع هذا الارث الثقيل فسحب القوات الاميركيه من العراق، وبدا يسحبها من افغانستان، وشهدت ولايته قتل إسامة بن لادن، فكانت حربه الوحيده ضد مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون وهم اختاروا ان تستمر معاناه الاميركيين اقتصادياً ليحمّلوا اوباما المسؤوليه عما اقترف الرئيس الجمهوري الجاهل وحزبهم بحق اميركا.
 
بينما جاء خروج رومني منتصراً لأنه حسب رأي البعض كذب وكذب والمشاهد الاميركي ليس علي اطلاع كاف ليدرك ان رومني خدعه.وأبدي المرجع الاقتصادي البارز بول كروغمان الفائز بجائزه نوبل الذي كان مقاله في «نيويورك تايمز» في اليوم التالي للمناظره «نكته رومني السمجه». هو قال ان خطه رومني الاقتصاديه لا تغطي الالتزامات الموجوده كما زعم، وصدرت ارقام البطاله بعد المناظره بيومين، اي الجمعه ٥ أكتوبر، واظهرت انخفاضها الي٨%، او ادني حد في رئاسه اوباما، واكد كروغمان انها صحيحه وليست «مؤامره» كما زعم انصار المرشح الجمهوري.في الوقت نفسه، نشرت «واشنطن بوست» في افتتاحيه لها عنوانها «رجل الترليونات الخمسه» قالت فيها ان اوباما لا يملك خطه مناسبه لخفض الدين علي الحكومه، غير ان خطه رومني اسوا وستجعله خمسه ترليونات دولار. ومن هنا كان عنوان الافتتاحيه. وقالت «نيويورك تايمز» ان سياسات رومني مثل سياسات اوباما، واذا اختلفت عنها فهي تقود الولايات المتحده في اتجاهات خاطئه بل خطره
 
المناظرة الثانية ..وعقدت المناظرة الثانية يوم ١٦/١٠ بجامعة هوفسترا بولاية نيويورك  واستغرقت حوالي ٩٠ دقيقةتحدث أوباما ٤٤ دقيقة وأربع ثواني، بينما تحدث رومني طوال ٤٠ دقيقة و-٥٠ ثانية. ادارت المناظره كاندي كراولي كبيره المحررين السياسيين في قناه سي ان ان الاخباريه بمشاركة مجموعة من ٨٢ ناخبا لم يحسموا امر مرشحهم في الانتخابات. واظهر استطلاع لشبكه (سي.ان.ان) الاخباريه ان ٤٦٪ ممن شاهدوا المناظره اعربوا عن اعتقادهم بان اوباما تفوق علي رومني،مقابل ٣٩٪ قالوا ان رومني هو الذي تفوق.
 
ففي جانب الضرائب قال رومني خلال تبادل أول للإتهامات مع أوباما إنه "عملياً كل ما قاله بشأن مشروعي الضريبي غير دقيق"، مؤكداً أنه من غير الوارد تخفيض الضرائب بقيمة 5 آلاف مليار دولار كما يدعي منافسه الديموقراطي، ووعد بأن مشروعه لن يفاقم العجز الضخم في الميزانية الأميركية. جاء هذا رداً على أوباما الذي إعتبر أن التخفيضات الضريبية بقيمة ٥٫٤ تريليون دولار التي سيقرها رومني، سيستفيد منها بصورة خاصة الأكثر ثراء، قبل أن يفصح بأن لديه "نظرة مختلفة" داعياً إلى "الوطنية الاقتصادية".وأكد رومني مرة جديدة عزمه على إلغاء الإصلاح الذي أقره الرئيس الديموقراطي عام ٢٠١٠، فردّ أوباما "من السخرية أننا رأينا هذا النموذج يعمل بشكل فاعل جداً في ماساتشوستس" في إشارة إلى إصلاح مماثل أقره رومني في ولايته حين كان محافظاً لها.وتابع أوباما ساخراً إنه "خلال 18 شهراً، ركز رومني حملته على مشروعه الضريبي، والآن، قبل خمسة أسابيع من الانتخابات، يقول "إنسوا ذلك" في حديثه عن فكرته العظيمة"، معتبراً أن برنامج رومني لتقليص العجز من دون زيادة الضرائب، سيؤدي إلى تخفيض كبير في النفقات على التعليم والصحة.
 
وفي موضوع الطاقة وقدرة الولايات المتحدة على تلبية حاجتها منها، قال أوباما: "الشيء الأهم هو السيطرة على موارد الطاقة لدينا، ومنذ توليت مهمتي حافظنا على أعلى مستوى من إنتاج النفط والغاز والفحم منذ عقود، وليس هذا فحسب، بل ضاعفنا إنتاج الطاقة المتجددة وألزمنا السيارات بأن تصبح أكثر اقتصادية عبر الحد من مستويات استهلاك الطاقة، ولذلك تراجع استيرادنا للطاقة إلى أقل مستوى لها منذ 16 سنة."
وأضاف: "رومني سيقول إن لديه نفس الالتزام، ولكن هذا لا يكفي لأنه ليس مهتماً بالطاقة النظيفة وهذا يعني أنه بعد سنوات لن يكون لدينا استقلال بالطاقة، بعكس ما يحصل في ألمانيا والصين.".
 
أما رومني فرد بالقول: "الرئيس محق حيال حصول زيادة في إنتاج النفط والغاز، غير أن هذا لا يحصل على الأراضي المملوكة للدول، والتي تراجع النفط والغاز فيها بواقع ١٤ في المائة، أما الزيادة فأتت من مجهود فردي في بعض المناطق، نريد الوصول إلى خليط من الطاقة المتجددة والأحفورية ولكن نريد أيضاً الاستفادة من الموارد الموجودة لدينا، وإذا حققنا مشروعنا بالاستقلال بالطاقة بأمريكا الشمالية خلال ثمانية أعوام فستعود المشاريع إلى أمريكا، وسنزيد إنتاج النفط والفحم في الولايات المتحدة إضافة إلى زيادة استيراد النفط من كندا."
 
غير أن رد رومني أثار حفيظة أوباما الذي أكد أن الحكومة تساعد في كل الأحوال بقضية إنتاج الغاز والنفط، وذلك عبر تسهيل عمل الشركات الخاصة، ورد عليه بالقول: "أنت وقفت أمام مصنع للفحم بولايتك وعارضت وجوده وقلت إنه يقتل، ولكنك اليوم بت شخصاً مؤيدا لصناعة الفحم، إنتاجنا من الطاقة يزداد واستهلاكنا يقل بفعل قوانين الحد من الاستهلاك في السيارات، ولم نصادر رخص الشركات المنتجة للنفط ولكن سحبنا رخص الشركات التي لم تقوم بالعمل طوال سنوات."هذا قد أعرب أوباما أن منافسة مرشح الحزب الجمهوري يعتبر أن فرص العمل في قطاع طاقة الرياح "وظائف وهمية" مضيفاً "خطته ستنهي الإعفاءات الضريبية لطاقة الرياح" ومؤكداً "هذه حقيقة"، الجدير بالذكر أن رومني قد انتقد مستبقاً إدارة أوباما تجاه تركزها علي طواحين الهواء والطاقة الشمسية بدلا من الطاقة الحقيقية علي حد قوله، علماً بأن رومني قد أعرب خلال مناظرته بالأمس أنه ليس "لديه سياسة لوقف وظائف الرياح في أيوا". 
 
وقد سعى كل من أوباما ورومني إلى إحراج بعضهما من خلال التذكير بالوعود والتصريحات السابقة، كما تجنب كل منهما الرد المباشر على بعض الأسئلة،حيث وجه أحد الحضور سؤالا لأوباما حول طريقة أخذ القرار بعدم زيادة الحماية الأمنية في قنصلية أمريكا ببنغازي قبل الهجوم الذي أدى إلى مقتل السفير كريستوفر سيتفنز.وحفز السؤال أوباما على الرد بحزم قائلاً إن بلاد "ستتعرف على من نفذ هجوم بنغازي وستتعقبهم،" مضيفاً أنه ما من أحد أكثر اهتماماً منه بسلامة الدبلوماسيين الأمريكيين،" مهاجماً رومني عبر القول إن أول ما فعله هو والحزب الجمهوري كان العمل على إصدار بيان مخصص لمهاجمة البيت الأبيض.
 
ورد رومني بالقول إن أوباما وإدارته تأخروا خمسة أيام قبل أن يحددوا طبيعة ما جرى في القنصلية مضيفاً: "الرئيس سافر في اليوم التالي للهجوم ليقوم بحملة جمع تبرعات عوض أن يستمع إلى شهادات الشهود الذين أكدوا حصول عمل إرهابي ضد السفارة وليس مجرد مظاهرة."وأثار رد رومني حفيظة أوباما الذي نفى بقوة أن تكون إدارته قد تلاعبت بتحديد طبيعة الأحداث لأسباب سياسية، مضيفاً أنه قام في اليوم التالي للهجوم بوصفه بأنه "إرهابي."وقد نفى رومني أن يكون أوباما قد فعل ذلك، ما دفع الأخير إلى دعوته لمراجعة نص كلمته، لتتدخل كراولي قائلة إن أوباما قال بالفعل إن العملية كانت إرهابية ولكن إدارته تأخرت في استخدام الوصف نفسه.
واتهم أوباما -الذي ظهر أكثر حدة مقارنة بالمناظرة الأولى- منافسه الجمهوري بأنه أدلى بتصريح "غير صحيح" عن إنقاذ صناعة السيارات، وقال إن "رومني ليست لديه خطة (اقتصادية) من خمس نقاط، بل لديه خطة من نقطة واحدة وهي أن يتأكد من أن تلعب الصفوة بمجموعة مختلفة من القواعد"، واعتبر أن رومني "لا يريد إلا محاباة الأميركيين الأثرياء".
 
وفي المقابل، انتقد رومني الإجراءات التي اتخذها منافسه لمواجهة الأزمة الاقتصادية، وقال إن أوباما يقود الولايات المتحدة إلى الطريق الذي سلكته اليونان.
كما اتهم رومني أوباما بالفشل بتحقيق تعهده بخفض العجز ولم يقدم كما وعد مشاريع قوانين للضمان الصحي وتنظيم الهجرة مضيفاً: "لدينا ٤٧ مليون شخص يعتمدون على قسائم الطعام مقابل 32 مليون عندما تسلم السلطة، في فترة ريغان جرت معالجة الأزمة الاقتصادية عبر خلق ضعف الوظائف وهذا لم يحصل بهذه الإدارة، الرئيس لديه القدرة على الخطاب وعرض أفكاره ولكن الأهم هو النظر إلى الأرقام.خمسة ترليونات دولار، فهو (أوباما) وعد بخفض الديون خلال ولايته ولكنها ضاعفها، وهذا يعني أننا على الطريق لتكرار تجربة اليونان."
 
وبرز خلال المناظرة سؤال موجه لرومني حول الفارق الأساسي بينه وبين إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، فرد بالقول: "هناك اختلافات بيني وبين بوش ونحن اليوم في زمن مختلف، ولذلك فخطتنا مختلفة، لدي مشروع الاستقلال بالطاقة دون أن نضطر للاستعانة بالعرب أو فنزويلا، كما نريد زيادة التجارة، ونريد خفض العجز بالميزانية وهذا أمر لم يكن يحصل في زمن بوش، كما أن بوش ركز على الشركات الكبيرة بينما أنا أريد التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق المزيد من فرص العمل.
هذا وأشار اوباما لتهرب خصمه الجمهوري بالأمس من الإجابة عن عزمه لتجريد تمويل تنظيم الأسرة وموقفه من المعاير الأساسية التي تجعل من السهل علي النساء مقاضاة أرباب العمل تجاه التمييز في الأجور، ليحرج بذلك رومني الذي أعرب عن وجود "المجلدات الكاملة للمرأة " لتوظيف النساء خلال الفترة التي قضاها حاكماً لماساشوستس.
 
هذا وتحدد القوانين الإنتخابية أنه لا يجوز لهيئة أو فرد التبرع بأكثر من خمسة الآف دولار خلال الحملة ما قبل ترشيح الحزب للمرشح وخمسة الآف أخري بعد ترشيح الحزب للمرشح مما يعني ألا يزيد مجموع التبرعات المالية عن ٣٠ ألف دولار مم خلال لجنة العمل السياسي مما يعني أن كل العرب رسمياً لا تستطيع التبرع بأكثر من ٣٠ ألف دولار من خلال الهيئات التابعة لهم أما اللوبي اليهودي فهو يساهم بقوة في تزكية وتمويل المرشحين من خلال ٧٣ لجنة عمل وهيئة.ومحظور قبول تبرعات من جهات أجنبية وعلى الهامش يوجد ما يسمي ب" المال الناعم" في التبرعات على سبيل المثال حفلات العشاء والمكالمات التليفونية التي تجري كدعاية.ويري المحللون أن الناخب الأمريكي يهتم أكثر بقضايا الشأن الداخلية أما السياسة الخارجية  لا تؤثر كثيراً في قراره بإستثناء حالة الحرب ، والناخب الأمريكي يميل  الى الشخصية صاحبة الكاريزما بعكس الناخب الأوربي الذي هو أكثر دراية وموضوعية. ولم تتعرض المناظرتين الأولي والثانية بصورة مباشرة لدور الولايات المتحدة في دعم ثورات الربيع العربي.
 
المناظرة الثالثة.. عقدت يوم١٠/٢٢ بولاية فلوريدا ، واستغرقت ٩٠ دقيقة وأدارها الإعلامي بوب شيفر من قناة سي بي أس وتعرضت بالأكثر للسياسة الخارجية في ملفات روسيا والصين ووقتاً مطولاً عن ملفات الشرق الأوسط ، حيث انتقد رومني اوباما في إدارة الأزمات فيما رد اوباما الإتهام بعدم خبرة رومني في السياسه الخارجية ، بينما ارتفعت حدة الحوار  في ملف سوريا حيث تقريباً اتفقوا على رحيل نظام الأسد بينما اختلفا في أسلوب الرحيل  حيث اوباما أشار إلي الضغط الإقتصادي أما رومني أشار الى الدعم العسكري للمعارضة السورية ، وفيما أظهر اوباما أنا الخطر الأول الذي يهدد أمريكا هو الإرهاب ، احتد رومني أنا هذا الخطر هو ايران والسلاح النووي.
 
وفيما أظهر الأثنين دعمهما لاسرائيل  أتهم رومني اوباما بتوسيع المسافة بين اسرائيل وأمريكا ، أما رومني أثر غضب الفلسطنيين بإعلانه القدس ستكون عاصمة  اسرائيل ، ذكرت "مصر" ١١ مرة وذكرت "اسرائيل" ٣٢ مرة منها ١٦ مرة على لسان الرئيس أوباما و ١٣ مرة على لسان رومني و ٣ مرات من جانب شيفر، مما دعا بعد مواقع التواصل الإجتماعي لتقول خسر في هذه المناظرة اوباما ورومني وفازت اسرائيل  على أساس أن كلمة "اسرائيل" ذكرت مرارا وتكرارا في المناظرة. ،أما "ايران" فكانت لها نصيب الأسد " ٤٧ مرة".والمناظره الثالثة كانت أقل شعبية من الثانية لتزامنها مع مباراة لكرة القدم الأمريكية .
هذا وتبقي المناظرة الحقيقية يوم الإنتخاب ٢٠١٢/١١/٦ لتحدد ما هو الفائز الحقيقي اوباما مرشح الحزب الديموقراطي أم رومني مرشح الحزب الجمهوري..
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com