ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

القمص أفامينا«الكنيسة الكلاسيكية»

| 2012-11-01 09:51:47

 بمجرد فوز الراهب روفائيل أفامينا بالقرعة الهيكلية ستدخل الكنيسة عهد مختلف عن عهد البابا شنودة الثالث، وستعود للخلف إلى المدرسة الكلاسيكة، التى ينتمى لها القمص روفائيل، تلميذ البابا كيرليس السادس.

 
وتثير احتمالية وصول أفامينا إلى المنصب البابوى، مخاوف لدى الأقباط من زيادة نفوذ الأنبا أرميا، الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث، والرجل ذو النفوذ الكنيسة والعلاقات السياسية مع جماعة الإخوان المسلمين، بعدما رشحه للكرسى البابوى، لأن الراهب أفامينا يعتبر معلم أرميا.
 
رغم ذلك فالرجل يتمتع بوضع متميز عند الشعب القبطى فهو «بركة البركات»، لما له من صفات القديس، ويصنع المعجزات مثل معلمه البابا كيرليس، والشعب القبطى يحتاج إلى ذلك النموذج، خاصة بعدما افتقده فى الراحل البابا شنودة الثالث والذى تميز بحكمته وقدرته على الوعظ دون عمل المعجزات التى تجذب الأقباط. «راهب متواضع وقديس لا ينظر فى عين المتحدث معه»، أول الانطباعات تأخذها عن أفامينا، لكن من يعرف ذلك الرجل يؤكد أنه حاد وقرارته فاصلة، وبالتالى من المتوقع أن يدخل فى صدامات مع مراكز القوى داخل الكنيسة، وسيلعب كبر سنه وهيبته وشهرته كراهب قديس لدى الشعب القبطى، دور معهم فى حسمه معاركه أمام المعارضين له.
 
وعندما سئل القمص روفائيل أفامينا عن كيفية التعامل مع الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وكل طوائف المجتمع، بما يحقق مصلحة الكنيسة والوطن، فأجاب «نكبرهم ويكبروننا».
 
ويتضح أن مستقبل علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين ستصبح جيدة، لسبيبن، أولهما أنه رجل روحى يهتم فى أغلب أحاديثه عن الروحانيات، والثانى أنه بعيد عن السياسية كثيرا بحكم 43 سنة رهبنة قضاها داخل أسوار دير مارمينا بالإسكندرية.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com