نفى الشيخ محمد أبو سمرة، القيادى بتنظيم الجهاد، والقائم بأعمال الأمين العام لحزب السلامة والتنمية "تحت التأسيس" بالسويس، أن يكون تأجيل جمعة تطبيق الشريعة إلى يوم 9 نوفمبر المقبل، راجع إلى فشل الائتلافات والتيارات الإسلامية في حشد أعداد كبيرة للمشاركة في فعالياتها.
وقال أبوسمرة، إن هناك أسباباً عدة لتأجيلها أهمها منح قيادات وشيوخ التيارات الإسلامية المختلفة الفرصة للعودة من أداء فريضة الحج، ورفع سقف المطالب في تلك المظاهرة، بحيث تتضمن المطالبة بتطهير القضاء والإعلام، وعزل النائب العام، والمحافظة على حقوق مصابي الثورة.
وأوضح أبوسمرة أن الجهاد الآن هو جهاد لتطبيق الشريعة الإسلامية، وفضح أعداء الدين، ودفع الشبهة بالحجة، وتغيير المادة الثانية من مسودة الدستور، بحيث تشمل كلمة (أحكام) الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع، وليست (مبادئ) كما هو مدون بمسودة الدستور.
وتابع أن الجهاديين لن يقبلوا تحت أي ظرف أي تهاون أو التنازل عن تطبيق الشريعة الإسلامية، رافضاً حصر أحكامها فقط في الجلد، وقطع الأيدى والأرجل، لتصويرها أمام الشعب في صورة فزاعة لإرهابهم، وتخويفهم من تطبيقها، وقال إن الرئيس مرسى نفسه ينتمى للتيار الإسلامى، ووعد بتطبيق الشريعة الإسلامية أثناء دعايته الانتخابية وها نحن الآن ننتظر هذا الوعد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com