د. توفيق عكاشة: الإخوان خطر على الأمن القومي والقضاء لازال حر

في بيان له ندد "حزب الشعب القومي" بتتبع رئاسة الجمهورية لرجال الحزب في المحافظات! واصفة زيارة رئاسة الجمهورية لأحد قيادات "حزب الشعب القومي" بمحافظة الشرقية هو عمل غير قانوني بل وغير أخلاقي أيضًا، فما حدث مع قيادي الحزب السيد/ السيد أبو محيسن الأخرسي بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، أمر غير مقبول إذ قامت ثلاثة سيارات بالتوجه إلى منزله ووصفهم كالآتي/ سيارة رئاسة الجمهورية بي ام دبليو لونها أسود، وسيارة جيب سوداء وسيارة شرطة، ثم نزلت مجموعة من تلك السيارات بقيادة شخص يدعى العميد/ عادل يعمل بحراسة محمد مرسي برئاسة الجمهورية !  ولولا تدخل أهالي مركز الحيسنية لحماية قيادي الحزب بالمركز ، لتعرض أحد كوادرنا لإرهاب الرئاسة والشرطة ! وقد جاءت زيارتهم تلك في الساعة الثالثة من صباح يوم 21 أكتوبر 2012 أي بعد مغادرة وكيل مؤسسي "حزب الشعب القومي" د. توفيق عكاشة لمركز الحسينية بساعات قليلة جداً !

 

وعليه بعث الحزب برسالة إلى وزارة الداخلية مفادها أن تنأي الشرطة بنفسها عن الصراع السياسي وأن تكون على الحياد، كما يبعث "حزب الشعب القومي" برسالة أخرى لرئاسة الجمهورية مفادها أن لا تنشغل بالصراعات السياسية أيضًا وأن تكتفي بالعمل مع مَن يشغل منصب الرئيس حالياً، سواء في حراسته أو تأمين أسفاره.

 

وأكد الحزب في بيانه على إنه لم ولن يسمح لخصومه الغير شرعيين بإعاقة مسيرته، وما حدث لن يمر مرور الكرام وسيكون لنا ردود فعل قانونية حازمة تجاه كلاً من وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية إن شاء الله.

كما يعلن "حزب الشعب القومي" بأنه قد شارك في مظاهرات ١٩ أكتوبر ٢٠١٢ دون إنتظار جزاءًا أو شكورًا من أحد، ولم تكن مشاركتنا إلا إنطلاقًا من الحس الوطني تجاه مصر.

 

وأضاف البيان: نستشعر بالخوف من توغل جماعة الإخوان في الحكم وتعتبرها خطراً على الأمن القومي للبلاد، وعندما يتم إشهار حزبنا بأمر الله ورعايته في القريب العاجل جداً، وسنستكمل النضال لتحرير الوطن من مغتصبيه، وهو أمر لن يطول كثيراً فمع كل يوم يمر يقترب الخلاص ممن أرادوا السوء بالبلاد، وتأتي ثقتنا تلك من إيماننا بأن الله الذي ظل حافظًا لمصر منذ بدأ التاريخ لن يتركنا أبداً، وعند الخلاص سيدفع الخائنون والطامعون الثمن باهظًا.

 

كما يسجل "حزب الشعب القومي" كامل إحترامه للقضاء المصري الشامخ، والذي حكم بعودة قناة الفراعين، فحقاً قضاء مصر أكبر من أي فصيل أو تيار سياسي يحاول السيطرة عليه! وسيظل قضاؤنا مستقلاً بحفظ الله إلى أبد الدهر غير موجه أو تابع.

وعاشت مصر حرة

وكيل المـؤسسين 

د. توفيق عكاشة