أشارت تقارير إعلامية رسمية في مصر إلى أن الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في سجن مزرعة طرة، تلقى طردًا من المملكة العربية السعودية بداخله خطاب من 4 ورقات، ويحمل توقيع "المهدي المنتظر،" في حادثة غريبة من نوعها.
ونقلت بوابة صحيفة الأهرام عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قولها إنه تبين أن صاحب الطرد يدعى محمد علي فرغلي، وهو مقيم بالعاصمة السعودية الرياض، وأن الخطاب يتضمن عبارات تعبر عن "شعوره بالألم لانتشار البطالة والفقر وتردي الأوضاع بمصر."
وبحسب الوكالة، فإن هذا الواقع أحزن فرغلي "ففكر بالقيام بمصالحة وطنية على غرار ما قام به نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا."
وأضاف الوكالة أن فرغلي قال إنه "يملك الحل السحري للمصالحة بين النظام السابق والدولة،" وتضمن الخطاب "بنود وآليات المصالحة." وقد رفض مبارك استلام الطرد، وكذلك فعل نجله جمال، وقامت إدارة السجن بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة."
ولفتت الوكالة إلى أن مبارك "سبق له وأن رفض استلام طرد من مجهول أرسل له من بريطانيا،" وكان يحتوي على كمية من الحلوى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com