تقدمت صفحة ''أنا اسف ياريس''، على موقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك''، بالتعازي لأسر ضحايا حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي، صباح أمس الاثنين، بسيناء.
وحملت الصفحة مسئولية الحادث إلى كل من: الرئيس مرسي، ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ومساعد أول رئاسة الأمن المركزي، وجاء فى بيان أصدرته الصفحة: ''تتقدم إدارة الصفحة بخالص التعازى لآسر الضحايا المجندين في الحادث الأليم الذي أوجع قلوبنا صباح اليوم والذي أسفر عن وفاة 21 مجندًا وإصابة 27 آخرين, وعليه تحمل الصفحة مسئولية هذا الحادث الأليم لمحمد مرسي بصفته وشخصه، ووزير الداخلية بصفته وشخصه، ومساعد أول رئاسة القوات للآمن المركزي بصفته وشخصه''.
وأضاف البيان: ''السؤال لجميعهم؛ كيف يتم تكديس أكثر من 45 شخصًا داخل سيارة الأمن المركزي طراز ''أفيكو''، ومن المعروف أن السيارة قانونيًا وبنص قرار من وزارة الداخلية لا تتحمل أكثر من 30 شخص فقط، نظرًا لمساحتها الصغيرة، وحـفاظًا علــى سلامة المجندين بداخلها وسهولة التنفس والحركة؟, وعليه يحاسب المسئول عن هذا الحادث الأليم وذلك على افتراض أنه حادث غير مقصود وقضاءً ليس مدبرًا أو ورائه أي شبهة جنائية ولايحمل أي تعتيم على الحقيقة''.
كما طالب البيان من المسئولين بأن يوضحوا للشعب المصري حقيقة ما يدور بسيناء وأن يبتعدوا عن سياسة التضليل والكتمان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com