كتبت: ماريا ألفي
نشرت جريدة الأهرام "البوابة الدينية" قصة غريبة من نوعها؛ كنوع من العظة للناس!!
حيث ذكرت القصة أن فتاة كانت تشاهد قناة إباحية، وماتت أثناء مشاهدتها للقناة ورفضت ترك الريموت من يديها حتى وقت التغسيل والتكفين، ودُفن الريموت معها!!
حيث جاءت القصة كالتالي:
الحديث عن هذه الفتاة يشوبه الحزن ونقدمه هنا للعظة فان المرء يبعث على ما هو عايه .
البداية هى النهاية فقد فارقت فتاة فى العشرينات من عمرها الحياة هذا ليس بجديد
المحزن من اقوال من عاصر هذا الحدث و وفق رواية أهلها انها توفيت وهى تشاهد قناة اباحية .
والعجيب هنا انها وهى متوفاة رفضت ترك الريموت من يدها فدفن معها في قبرها.
وفشل أهل الفتاة في سحب الريموت من يدها أثناء غسلها وتكفينها، حيث استحكمت قبضة الفتاة الميِّتة حول ذلك الجهاز.
ما اضطرهم إلى دفنه معها في مقبرة العائلة.
وأصرّ إمام المسجد على أداء الصلاة على جثمان الفتاة بعد أن قامت بعض قريباتها بغسلها وتكفينها حينما اعتذرت المغسِّلات الخيريات عن غسلها .
ولم تتمالك والدة الفتاة نفسها لتطلق لساقيها العنان لا شعوريا بعد أن أفاقت من غيبوبة لحقت بها عندما علمت بالوفاة بتلك الطريقة.بالابلاغ عن زوجها.
بل وأصرّت والدة الفتاة على مقاضاة زوجها وتحميله المسؤولية كاملة بشأن ما وصفته بـ"الفساد .
من خلال تشجيعه لأبنائه بمتابعة القنوات الإباحية "بحجة التثقيف الجنسي والإلمام بالحياة الزوجية".
وهي تشير إلى أن ابنتها المتوفاة كانت تقضي معظم وقتها في مشاهدة تلك القنوات عبر القمر الأوروبي .
ما أدّى إلى تخلِّيها عن مبادئ دينها وعدم مواصلة تعليمها الجامعي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com