كتب: هشام خورشيد
بوادر صدام دامٍ بدأ يلوح في الأفق القريب بين "الجهادية السلفية" و"النظام الحاكم"، وعلى رأسه الرئيس "مرسي"، بعد أن اعتبرت "السلفية الجهادية" في سيناء، الحكم على أعضائها بأحكام مغلظة على يد قاضٍ "نصراني"- على حد وصفهم- تراوحت بين الإعدام والمؤبد، ظلمًا واقعًا عليهم، عاقدين مقارنة بين القمع أيام المخلوع "مبارك" وبين نظام "مرسي" - كما أطلقوا عليه - معتبرين أن النظام السابق كان أرحم من نظام "مرسي".
ووجهت الجماعة الجهادية انتقادًا شديد اللهجة لمرسي ونظامه، حين اتهمتهما بالخيانة والعمالة لصالح أمريكا واليهود، من خلال الزج بآليات عسكرية للمرة الثانية إلى سيناء؛ لتنفيذ عملية عسكرية ضد المجاهدين لحماية الكيان الصهيوني.
وأكدت الجماعة، من واقع المعلومات المتوفرة لديها، من خلال مصادرها –على حد قولها- أن العملية ستتخذ تكتيكات عسكرية؛ لمحاصرتهم في المناطق المشتبه في تواجدهم بها، ومهاجمتها بالمدرعات الخفيفة والمشاة؛ لضمان السيطرة على المناطق، وعدم فرار العناصر المسلحة، ومِن ثمَّ تصفيتهم فيما أسموه "تكتيك الحصار والقنص".
وأضافت الجماعة أنه سيتم تدعيم الحدود مع الكيان الصهيوني بآليات عسكرية؛ لمنع أية محاولات تسلل إلى الكيان المزعوم، وتنفيذ عمليات جهادية داخله.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com