ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو:توقعات بعودة "عمرعبد الرحمن" مع الرئيس

| 2012-09-25 22:14:24

اعتقد الصحفى الأمريكى, مايكل موكاس, أن الإدارة الأمريكية ستسمح بنقل الشيخ عمر عبد الرحمن, المحبوس فى السجون الأمريكية منذ 20 عاما إلى القاهرة، عقب مشاركة الدكتور محمد مرسى, الرئيس المصرى, فى الجمعية العامة للأمم المتحده ولقائه بعدد من المسؤولين فى أمريكا.

وقال موكاس إن هناك انطباعا عاما أعرب عنه عدد من المسئولين
الأمريكيين خلال الشهور الثلاثة الماضية، بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن, وذلك خشية أن تؤدى وفاة الشيخ المسن فى السجون الأمريكية إلى هجوم  على السفارة الأمريكية فى الدول الإسلامية والعربية.

ودلل الكاتب على احتمال نقل الشيخ إلى القاهرة بالإشارة
إلى زيارة هانى نور الدين "الإرهابى المصرى المفرج عنه" للبيت الأبيض فى يونيو الماضى ومطالبته بنقل الشيخ للقاهرة.

من جهته، قال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن،
نجل الدكتور عمر، إن الدكتور مرسى لن يتوانى لحظة واحدة دون الإفراج عن والده، إلا أنه ليس في يديه الإفراج عنه، وأن تلك الزيارة التى يقوم بها مرسى لأمريكا لن يقوم فيها بمقابلة باراك أوباما شخصيا حتى يتحدث معه فى ذلك، لكننا نأمل أن يقوم بذلك ويشارك فى الإفراج عنه، كما وعد الشعب المصرى خلال خطابه بالتحرير.

وأوضح د. عبد الله، في تصريحات لـ"بوابة الوفد"
، أن مرسى وعد بالإفراج عن والده في كلمته من ميدان التحرير، وأن هذا الوعد كافٍ لإبراز نيته في استغلال أي فرصة متاحة للحديث عن د.عمر الذى حمل على عاتقه مهمة الإفراج عنه.

وأضاف عبد الرحمن أنهم خلال وقفتهم يوم الجمعة الماضية
أمام قصر الرئاسة، طالبوا مرسى بمحاولة السعى للإفراج عن والده في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الإفراج عن عمر عبد الرحمن هو استرداد لكرامة المصريين.

من جانبه، توقع د.ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي ومؤسس الجماعة الإسلامية
، في مصر عدم صحة الأنباء المتداولة حول الإفراج عن د.عمر، موضحا أن مرسى لم يُتح له الاجتماع مع أوباما شخصيا حتى يتحدث معه عن قضية د.عمر.

وأضاف إبراهيم لـ"بوابة الوفد" أن أوباما لن يفرج عن عمر عبد الرحمن
خلال فترته الرئاسية الأولى، وذلك لإقباله على خوض الانتخابات الرئاسية، مبررا ذلك بأن منافسيه سيستخدمون هذا العفو ضده في الانتخابات.

فى السياق ذاته، حاولت "بوابة الوفد" مراسة مؤسسة الرئاسة
من أجل التعرف عن وجود أى مساعٍ أو مناقشات تمت بشأن الدكتور عمر أثناء تواجد الرئيس مرسى خلال هذه الأيام إلا أنه لم يتسن لنا هذا الأمر.

وكانت الحكومة الأمريكية قد ألقت القبض على د.عمر عبد الرحمن
1993 بتهمة التحريض علي العنف وارتكاب جرائم ضد الحكومة الأمريكية، منها التحريض علي تفجير مركز التجارة العالمي، وكان الدليل الوحيد عليه هو معلومات مخبر مصري من جهاز أمن الدولة، حيث لعبت وقتها الحكومة المصرية دوراً في إثبات التهم عليه ورفضت تسلمه رغم عرض واشنطن ذلك عليها أكثر من مرة.

وبعد ثورة 25 يناير بدأت الأصوات تتعالى بالمطالبة
بعودة د.عمر الذى اعتقل ظلما داخل السجون الأمريكية، ونظمت عددا من الوقفات للمطالبة بذلك.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com