قال عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الحزب يجري مشاورات جادة مع حمدين صباحي ، مؤسس التيار الشعبي المصري، والدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، للنزول على قائمة موحدة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأضاف جاد، خلال ندوة تحمل اسم '' المواطنة ودستور مصر الجديد'' بمقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة عقدت مساء اليوم السبت، أنه ما أن ينزل هذه الكيانات في قائمة موحدة الانتخابات القادمة ستنافس على المركز الأول وستكون ندا لا يستهان به امام الإخوان، وسنشكل الحكومة ولن تستطيع مؤسسة الرئاسة أخونة الدولة'' مؤكدا :'' أخطر شيء على مستقبل مصر هو أن يفوز الإخوان بالانتخابات البرلمانية القادمة سيسيطرون على الدولة وسيقمون بأخونة كل مفاصل الدولة، لذا فكل القوى المدنية ستساند تيار صباحي، وقبلنا دعم مؤتمره بالأمس''
وأكد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي أن التيارات المدنية لن تختلف على القوائم وستسعى جاهدة للاتحاد لمواجهة الإخوان وقد بدأت بالفعل حملات التشويه لتيار صباحي منذ الآن، مضيفاً أن المجلس العسكري ساهم بشكل كبير في تسليم زمام السلطة للإخوان بداية من لجنة التعديلات الدستورية التي كانت من الإسلاميين حتى فوز مرسي الذي يعتبر'' الحامي الوحيد للمجلس العسكري الذي يجب يعتبر أعضاؤه مجرمي حرب.
وعن قرار المحكمة الإدارية اليوم بتأييد حكم الدستورية بحل البرلمان، قال جاد :'' أسعدني هذا القرار كثيرا ولقد كان مجلس العشب لا يعبر عنه، والأربعة شهور التي كانت عمر البرلمان ساهمت في نزول أسهم الإخوان كثيرا''، مؤكدا :''حكم مرسي الآن هو نفس نظام مبارك ولكن بـ ''ذقن''.
وحول الدستور، أكد جاد أنه إذا ما تم عرضه للاستفتاء سيتم ''تدينه'' ، مطالبا ممثلي القوى المدنية في الدستور بالضغط عليهم الآن في الجمعية الدستورية والدستور لا زال ''في المعمل '' قبل أن يخرج للاستفتاء.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com