طالب اليوم المجلس الأعلى لأقباط المهجر ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، بشلح وحذف كل من موريس صادق المحامى، والدكتور عصمت زقلمة، اللذين ادعيا أنهما أنتجا فيلما مسيئا للرسول صلى الله عليه وسلم، وقال المجلس فى بيان له إن القرار الصادر بشكل رسمى، أن كلا من صادق وزقلمة ليس لهما أى صلة بأقباط المهجر من قريب أو بعيد.
وذكر المجلس فى بيان له برئاسة الدكتور فليب عبد المسيح، والذى يضم معظم الشخصيات القبطية حول العالم، والمنظمات الخاصة بأقباط المهجر، عن أن المجلس يدرس الآن رفع دعوى قضائية ضد كل من موريس صادق وعصمت زقلمة اللذين أساءوا لأقباط المهجر من خلال فيلم مسئ للأديان.
وأكد إن القرار الصادر اليوم، وجهت نسخة منه لمعظم المنظمات القبطية حول العالم، داعيا جميع أقباط المهجر لإبلاغ السلطات الخاصة بالدول المقيمين بها، للقبض على كل من موريس صادق وعصمت زقلمة، ووضعهما على قوائم ترقب الوصول بالمطارات، ليكونوا عبرة لمن يقدم على أى إساءة للأديان السماوية.
كما أضاف البيان أن الكنيسة القبطية وجميع أساقفة المهجر يدرسون إصدار قرار كنسى ضد جميع الذين روجوا لهذا الفيلم، حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال التى ترفضها الكنيسة والمسيحية، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تنقية لأسماء أقباط المهجر، من كل من يقدم على هذه الأعمال الخطيرة، أو يتردد اسمه ضد مصر، مضيفا أن أقباط المهجر على تاريخهم الطويل لم يفعلوا مثل هذه الأعمال.
واستنكر البيان الموجه نسخة منه لرئيس الجمهورية، اتهام الجبهة السلفية لرموز الأقباط وتعميم الاتهام ضد أقباط المهجر وآباء الكنيسة باشتراكهم فى الفيلم المسىء، وطلب استدعاء الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا البطريركى والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس لسماع أقوالهما فى هذا الاتهام، مطالبا الرئيس بالتدخل ووقف مثل هذه التحقيقات التى تعد إهانة لرموز الكنيسة والأقباط بمصر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com