دعت 18 منظمة قبطية بالولايات المتحدة الأمريكية في بيان، اليوم الأربعاء، جميع المصريين والأقباط فى مختلف الولايات الأمريكية وكندا للتظاهر السلمى يوم ٢٦ سبتمبر الحالي، ضد ما أسموه بـ"محاولات أسلمة الدولة المصرية والقضاء على بقايا الدولة المدنية فى مصر"، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس محمد مرسي لنيويورك، رفضًا لدعوة بعض الكنائس القبطية فى أمريكا بالتعاون مع السفارة المصرية بعض الأقباط للذهاب للترحيب بمرسى.
وقع على البيان 18 منظمة منها: (منظمة التضامن القبطي - منتدى الشرق الأوسط للحريات - الهيئة القبطية الكندية- الاتحاد القبطى الدولى- هيئة أقباط كاليفورنيا المسيحية - هيئة أقباط المملكة المتحدة- التجمع القبطي الأمريكي- منظمة الأقباط الأحرار - منظمة أصوات أقباط الولايات المتحدة).
وقالت المنظمات في البيان بالنص: "إننا ندعو جميع الأقباط إلى مقاطعة مثل هذه اللقاءات "العقيمة"، التى ليس لها هدف سوى تقسيم الأقباط فى الخارج وإعطاء إيحاء كاذب للعالم بأن الأقباط فى توافق مع حكم الإخوان المسلمين، في الوقت الذي تجري فيه أسلمة وأخونة الدولة في مصر بجميع مؤسساتها على قدم وساق، وكتابة دستور يقنن لدولة الدينية"، على حد وصف البيان.
وتابع البيان أنه: "لا يوجد أدنى تقدم فيما يتعلق بحقوق مواطنة الأقباط، بل بالعكس يتزايد تهميشهم واستهدافهم واضطهادهم ومعاملتهم كذميين صاغرين في الدولة الإخوانية والسلفية بمصر، مما تسبب في تتزايد موجات هجرة الأقباط من مصر هربًا من الواقع الأليم، في الوقت الذي يؤكد الرئيس مرسي في كل مكان على هويته الدينية كرئيس إسلامي لدولة إسلامية"، على حد قول البيان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com