موريس صادق هو مفجر الأزمة الحالية حول الفيلم المسيء للرسول الكريم بتدعيمه لانتاج هذا الفيلم مع القس المتطرف تيري جونز الذي دعا لإحراق المصحفي في ذكرى 11 سبتمبر من عام 2010 و أوضح موريس صادق بأنه ساهم في انتاج هذا الفيلم مع كتابة مقدمته لإظهار مدى إضطهاد الأقباط في مصر و إظهار التمييز ضد من يشكلون 10 % من المجتمع المصري.
صدر يوم 23/5/2011 حكم الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بإسقاط الجنسية المصرية عن موريس صادق عضو نقابة المحامين و مؤسس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية و جاء في حيثيات الحكم (إن موريس صادق دعا و حرض على احتلال مصر من أمريكا و إسرائيل و تطاول على القوات المسلحة المصرية واصفًا إياها بالإرهابيين و قتلة الأقباط كما وصف أحمد عرابي الزعيم الكبير بأنه إرهابي و وصف دعاة الوحدة الوطنية كحنا ويصا و مكرم باشا عبيد بالجهلاء).
كان موريس صادق من أكبر المنافقين للرئيس المصري السابق محمد حسن مبارك حيث كان ضده لأنه يميز المسلمين على المسيحيين لكنه أثناء زيارات لأمريكا كان ينافقه بمقالات و شعارات رنانة لإبتواوه في الحصول على أكبر كم من التمييز للأقباط في السياسة و الاقتصاد و المجالات الأخرى معتقدًا أنه يجلب الحق ل22 مليون قبطي.
كتابة موريس صادق لهذا الفيلم في الوقت الحالي هو نوع من الابتزاز لنظام جديد يسيير على نهج الحكم الديني لجلب أكبر كم المت التمييزات للأقباط كما كان يفعل مع النظام السابق.
قام سامح عاشور نقيب المحامين المصريين بشطب موريس صادق من جدول القيد بالنقابة بشكل نهائي كرد فعل على موضوع الفيلم المسيء للرسول.
وصفه جورج اسحق بأنه تافه و لا قيمة له ز منبوذ و لابد من أخذ الإجراءات ضده إلى جانب وصف مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بأنه متطرف و لا يعبر عن أقباط المهجر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com