أدانت ورشة الزيتون الثقافية الإساءة المشينة للنبى محمد "صلى الله عليه وسلم" التى وردت فى الفيلم الذى عرضته إحدى الكنائس فى الولايات المتحدة الأمريكية، مما شكل صدمة لمشاعر المسلمين فى شتى أنحاء العالم، وأغضبت كذلك الأقباط الأحرار فى مصر.
وقال بيان الورشة: "ونحن إذ ندين صانعى الفيلم، والقس المتطرف الذى عرضه، وكذلك ندين الأشخاص الذين دعموه بأشكال متنوعة، وهؤلاء الذين ينتسبون اسماً إلى الجنسية المصرية، ولكنهم غير منتمين بأى شكل من الأشكال للوطنية المصرية، ولكننا فى الوقت ذاته ننظر بعين الحذر لتفاقم الأحداث الاحتجاجية، ومحاولة إشعال فتنة طائفية جديدة، واستغلال هذا الحدث فى تأجيج الصراع بين المسلمين والمسيحيين".
وأدان كذلك كل العناصر الخبيثة والكارهة للاستقرار فى مصر، ومحاولة استبعاد النضالات المصرية عن مساراتها الطبيعية، والتى تتعلق بالحريات السياسية والمطالب الاجتماعية والاقتصادية.
كما أدانت ورشة الزيتون عملية التصفية الجسدية التى حدثت فى ليبيا للسفير الأمريكى ومعاونيه، وناشد البيان جميع القوى الوطنية المصرية، وجميع الرموز الإسلامية والمسيحية فى مصر والعالم، أن تعمل على وأد هذا المخطط اللعين الذى لن يستفيد منه سوى أعداء الوطن والإنسانية جمعاء.
ووقع على البيان مجموعة من الأدباء والمثقفين منهم: شعبان يوسف، وأسامة ريان، وأحمد بهاء الدين شعبان، وإميل صابر، ومحفوظ على، ومحمد البدرى، وسامية أبو زيد، وعبلة الروينى، وفاطمة المرسى، وهشام العربى، وهشام أصلان، وسامح فايز، وسامح سامى، وسمية التركى، ومدحت عياد، وندى إمام، ومحسن فرجانى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com