أهدر الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، دم المشاركين وأصحاب الفيلم المسىء للرسول، قائلا "من أهان الرسول مهدور دمه ووجب عليه القصاص"، مطالبا الحكومات العربية بالتوحد والوقوف صفاً واحداً للانتقام ممن أساءوا للرسول، وأن يطبق عليهم العقاب الشرعى، معتبراً من قتلهم فى أى وقت مأجوراً".
وأكد المحلاوى فى كلمته عقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم أن القضية ليست قضية شعب أو دولة، ولكنها قضية أمة يجب أن تجبر الغرب أن يركع لها، ويعتذر، ولكن بالحكمة، لافتا إلى "أن الغيرة على الرسول يجب أن تكون أشد من الغيرة على الله نفسه، لأن الله أعز وأجل من أن يتأثر بشىء، ولكن الرسول بشر، ويجب أن تكون عقوبة من أهانه أشد".
وهاجم المحلاوى أى دعاوى للسكوت على هؤلاء السفهاء بعد أن تمادوا فى طغيانهم أكثر من مرة، "لأننا تكاسلنا عن تطبيق حكم الشريعة عليهم منذ حرق المصحف الشريف"، مطالباً بعدم خروج التظاهرات عن السلمية حتى لا يضيع حقنا فى مطالبنا.
وطالب المحلاوى، المسلمين، بالحكمة فى ردود أفعالهم التى يجب أن تخرج معبرة عن هدى الرسول وسنته وأخلاقه، قائلاً "يجب أن يحول المسلمون غضبهم إلى عمل، وليس مجرد هتافات، ويبدأ ذلك بمقاطعة منتجاتهم وإعلامهم، وكل ما يأتينا منهم، وعلى المسلمين أن ينظروا إلى مصالح الغرب فى بلادهم والضغط عليهم فيها، حتى يجبروهم على عدم ارتكاب هذه الجرائم مرة أخرى فى حق المسلمين".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com