مولتوف وقنابل مسيلة للدموع بقصر الدوبارة وراعي الكنيسة: ألقيت بالخطأ وغاضبين لم يتعمدوا التعرض للكنيسة

قال الدكتور القس "ناجى موريس"، الراعى المساعد بالكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة، فى تصريحات هاتفية لــ"الأقباط متحدون"، أن مناوشات حدثت بين قوات الشرطة والمتظاهرين فى محيط الكنيسة، وعدد من القنابل المسيلة للدموع القيت بالخطأ فجر اليوم الجمعة فى محيط الكنيسة، نتج عنها حالات من ضيق التنفس للموجودين داخل الكنيسة. مؤكدًا ان بعض المتظاهرين الغاضبين القوا حجارة على الكنيسة لم تسفر الا عن خسائر بسيطة فى مكتبة الكنيسة.

 

واكد القس "ناجى"، على أن الكنيسة علقت اجتماعاتها اليوم تضامنا مع مشاعر المسلمين فى أحداث الفيلم المسئ.

وكان عدد من النشطاء قد ارسلو استغاثات عاجلة فجر امس بعد ان اشتكوا من حصارهم داخل الكنيسة واتهموا عدد من المتظاهرين بالتقاط  القنابل المسيلة للدموع التى تلقيها الشرطة، والقاءها على الكنيسة. مما تسبب فى حالات اختناق بسيطة لعدد من الموجودين فى الكنيسة وسط غياب أمنى ملحوظ.

 

يذكر ان كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية، القابعة بالقرب من السفارة الامريكية،  اقامت اثناء الثورة مستشفى ميدانى لاسعاف المصابين من المحتجين، وواصلت آداء رسالتها اثناء التظاهر ضد الفيلم المسئ للاسلام.