وصفت مذيعة التليفزيون المصري هالة فهمي "مذيعة القناة الثانية المصرية" مبنى ماسبيرو بأنه "حارة حوكشة" و "محل بقالة" تعليقاً على وقف برنامجها بعد عرض البرنامج وإعداده والحصول على جميع موافقات تقديمه ، وهى الأمور التي دفعتها في الاعتصام أمام ماسبيرو ، وإنها ستظل تحارب الإعلام الفاسد .
وأوضحت هالة فهمي أن القضية تعود منذ أن قررت مقاضاة ماسبيرو بتهمة إهدار المال العام، ما دفع ممدوح يوسف رئيس القناة وعصام الأمير رئيس التليفزيون للموافقة على تقديمها لبرنامج لإسقاط القضية ، فاختارت تقديم برنامج بعنوان (الضمير) على الهواء مباشرة وقدمت منه الحلقة الأولى بالفعل،
وتابعت : " رغم نجاح البرنامج ، فوجئت بعد توجهي إلى مبنى التليفزيون، بعدم وجود تصريح دخول لضيوف الحلقة، وحاولت الاتصال بمخرج البرنامج للاستفسار منه، إلا أنه لم يجب على اتصالاتي ، فصعدت للاستديو ، حيث فوجئت بعدم وجود الديكور الخاص بالبرنامج، وبمن يخبرني أن مخرج البرنامج اعتذر عن عدم الحضور لرئيس القناة منذ فترة، وهو ليس عذرا، بل خطأ أكبر، لأن ذلك يعني أننا نعمل في محل بقالة، فمثل هذه الأمور يجب أن تكون مرتبة قبل حلقة أي برنامج، خاصة لو كان برنامجا مباشرا، وكل خطوة لها ورقة، ولا يجوز أن يتم إلغاء برنامج بطريقة شفهية".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com