عقدت الكنيسة الإنجيلية، بمقرها بالعتبة، أمس الخميس، اجتماعاً مفتوحاً مع صحفيى الملف القبطى والمعنيين به لدى الدوائر الإعلامية المختلفة.
وأكد القس رفعت فكرى، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن "الإنجيلية" قررت نظاماً جديداً لاختيار قادتها، إعمالا بمبدأ الديمقراطية، وحرية الاختيار لقساوستها وشعبها، مضيفا أن النظام الجديد الذى وضعته الكنيسة يعتمد على مشاركة المجامع الإنجيلية فى مصر فى انتخاب رئيس سنودس النيل الإنجيلى ونائبه وسكرتيره، ويشترط أن تكون مدة عمل كل منهم فى السنودس 4 سنوات فقط، قابلة للتجديد، "بالانتخاب" لمرة واحدة مماثلة لنظام الانتخابات الرئاسية المصرية.
وذكر فكرى أن مصر بها 8 مجامع إنجيلية، أحدها للقاهرة وآخر للدلتا ومجمع الأقاليم الوسطى وملوى وأسيوط والمنيا وسوهاج والأقاليم العليا، وستكون لكل منها كتلة تصويتية فى انتخاب الرئيس ونائبه، مشيرا إلى أن الكنيسة الإنجيلية قد اتبعت هذا النظام الديمقراطى منذ سنوات وقبيل اندلاع ثورة يناير، إيمانا منها بحق المواطن فى التغيير والبحث عن القيادة الأفضل، ذاكرا أن أول من شملتهم سياسة الديمقراطية فى الكنيسة كان رئيس الطائفة الدكتور صفوت البياضى الذى تم تحديد مدة رئاسته بثمانى سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
يذكر أن البياضى قضى مدة 4 سنوات رئيسا للطائفة، وتبقى له 4 سنوات أخرى ويتم انتخابه بواسطة المجلس الملى الإنجيلى الذى يتكون من20 عضواً، يمثلون الطوائف الإنجيلية المختلفة فى أنحاء مصر.
وقال فكرى، إن النظام الذى تنتهجه الكنيسة فى انتخاب القساوسة والشيوخ ديمقراطى بالأساس، يشارك فيه شعب الكنيسة فى انتخاب القساوسة الذين يرأسون مجلس الكنيسة ثم بعد ذلك انتخاب الشيوخ لعضوية المجلس.
وحول دور المرأة فى مؤسسة الكنيسة، قال إنه تم انتخاب المرأة فى 3 مجمعات إنجيلية لمنصب "شيخ"، وهو المنصب الثانى فى الكنيسة بعد منصب ''القس''، وذلك فى 3 كنائس إنجيلية فى محافظات القاهرة والفيوم وأسيوط، وأوضح أن مجمع القاهرة قد طالب بترشيح المرأة لمنصب "القس"، لكن المجامع الأخرى لم تبد قبولاً للفكرة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com